سطرت قيادة الدرك الوطني مخططاً أمنياً وقائياً خاصاً تحسباً للدخول المدرسي، المقرر يوم غد الثلاثاء، وذلك من خلال وضع كافة الإمكانيات المادية، والبشرية المتاحة، على غرار التواجد الميداني لوحدات أمن الطرقات عبر شبكة الطرقات الواقعة ضمن إختصاص الدرك الوطني، من أجل تسهيل حركة المرور.
وسيتم بالمناسبة، وفق ما أفاد به بيان لقيادة للدرك الوطني، توزيع الأفراد التابعين لها ضمن تشكيلات ثابتة ومتحركة، متمثلة في دوريات ونقاط مراقبة لضمان الأمن، وإدارة السيولة المرورية على مستوى المحاور المؤدية إلى المؤسسات التربوية.
ويهدف هذا البرنامج، إلى توفير الأمن بمحيط كل المؤسسات التعليمية، خاصة في الفترات المتزامنة مع أوقات الدخول والخروج، تسهيلاً لحركة المرور وحفاظاً على سلامة وأمن التلاميذ، وكذا لضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
في نفس السياق، ستباشر مصالح الدرك الوطني عن طريق الفرق الإقليمية، وحدات أمن الطرقات وفرق حماية الأحداث، بالتنسيق مع السلطات المختصة، برنامجاً إتصالياً وتحسيسياً لفائدة المتمدرسين وكذا أوليائهم، حول الوقاية من إنتشار الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي، والإجراءات الإحترازية، للحد من حوادث المرور، بهدف حماية ومرافقة هذه الفئة.
كما وضعت تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر “1055” لطلب يد المساعدة، التبليغ، أو التدخل عند الضرورة، وكذا صفحة “طريقي” على فايسبوك، للإستعلام عن حالة الطرقات، بالإضافة إلى موقع الشكاوي المسبقة والإستعلام عن بعد.