كرة القدم (الرابطة الثانية) : شبيبة تيارت بخطى ثابتة نحو ضمان البقاء بعد عودة المدرب عصمان

أيوب بن مومن

يواصل فريق شبيبة تيارت استفاقته الملحوظة في بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم (مجموعة وسط-غرب) وذلك منذ عودة المدرب عبد الرحمان عصمان للإشراف على عارضته الفنية والتي تزامنت مع تحقيقه انطلاقة قوية في مرحلة العودة سمحت له بمغادرة مؤخرة الترتيب. ونجح أشبال عصمان في حصد 13 نقطة من أصل 18 ممكنة خلال مبارياتهم الست الأولى برسم مرحلة الإياب موقعين أربعة انتصارات مقابل تعادل وهزيمة واحدة فقط. ونتيجة لذلك ارتقى الفريق إلى المركز التاسع في ترتيب مجموعته برصيد 28 نقطة بعد 21 جولة من المنافسة بعدما عانى في مؤخرة الترتيب طوال الجزء الأول من المسابقة مخالفا كل التوقعات حيث بدأ الموسم الجاري بطموح العودة إلى ساحة النخبة التي غادرها منذ موسم 1998-1999 سيما وأنه لعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم الفارط.

وأراحت هذه ”الانتفاضة” الجميع في محيط النادي بعدما اكتفى الأخير ب 15 نقطة فقط في نفس العدد من المباريات خلال مرحلة الذهاب محققا ثلاثة انتصارات مقابل ستة تعادلات وست هزائم ليجد نفسه في دائرة الخطر مما دفع مدربه السابق عزيز عباس الذي خلف عز الدين آيت جودي في هذه المرحلة إلى رمي المنشفة. ولتعويض رحيل هذا التقني استنجدت الإدارة الجديدة للشبيبة بالمدرب عبد الرحمان عصمان باعتبار أنه يعرف جيدا بيت النادي الذي قاده إلى إنهاء بطولة الموسم الماضي في المركز الثالث حيث تبين بأن هذا الاختيار كان صائبا.

لكن المدرب يحذر من الغرور مؤكدا بأن فريقه لم يضمن بعد بقاءه في الرابطة الثانية حيث صرح بعد فوزه في المباراة السابقة أمام الضيف صفاء الخميس (2-1) بأن الشبيبة ”قطعت مشوارا مهما في سباق البقاء ولكنها مطالبة بالمواصلة على نفس الوتيرة لتجنب أية مفاجأة غير سارة في نهاية الموسم”. وفي هذه المجموعة (وسط-غرب) وضع فريقان بصفة تكاد تكون رسمية قدميهما في المستوى الثالث وهما أولمبي المدية وشباب غير عبادلة اللذان يحتلان المركزين ال 15 و ال 16 برصيد 12 نقطة لكل منهما فيما تتواصل المعركة بخصوص الفريق الثالث النازل في نهاية الموسم. وتبتعد شبيبة تيارت بست نقاط عن صاحب المرتبة ال14 شباب المشرية علما وأن كتيبة المدرب عصمان ستتنقل إلى مستغانم لمواجهة الترجي المحلي متصدر المجموعة يوم 16 أبريل الجاري برسم الجولة ال22.

شارك المقال على :