كريكو: تخصيص أزيد من 180 ألف حقيبة مدرسية لفائدة العائلات المعوزة

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الاحد، أن الحقيبة المدرسية التضامنية للعائلات المعوزة ستصل إلى مستحقيها قبل شهر على الأقل من الدخول المدرسي.

وكشفت كريكو خلال وقوفها على سير العملية التضامنية الخاصة بتوزيع الحقائب المدرسي لفائدة العائلات المعوزة بالعاصمة، أنه وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية سيتم الانتهاء من هذه العملية عبر كامل التراب الوطني، حيث تم تخصيص كمرحلة أولى ما يزيد عن 180.000حقيبة مدرسية، والعملية متواصلة وتتم بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة التربية الوطنية، وبإشراك الخلايا الجوارية للتضامن التي تتكفل بإجراء التحقيقات الاجتماعية حول قوائم التلاميذ المستفيدين.

 

كما أوضحت الوزيرة أن هذه العملية تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال المتمدرسين، ولتحفيزهم على متابعة دروسهم والاهتمام بمسارهم الدراسي، يُمنح للأطفال المنتمين لأسر معوزة، وكذا الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في بداية كل سنة دراسية، حقيبة اللوازم المدرسية، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تعنى بكل أفراد المجتمع وبمختلف فئاته العمرية.

وأضافت الوزيرة خلال إشرافها على افتتاح معرض مخصص لبيع منتجات المرأة المنتجة الخاصة بمستلزمات الدخول المدرسي بمنتزه الصابلات، أن هذه المعارض التي ستفتتح بعدد من الولايات، ستعرض منتجات المرأة المنتجة ذات الصلة بالدخول المدرسي، كالمآزر ، والمحافظ ، وبعض المسلتزمات التي يحتاجها التلاميذ، وبجودة عالية، وبأسعار تنافسية، مؤكدة أن المرأة الجزائرية أثبتت مهارتها وجدارتها في كل مرة، وبرهنت أنها قادرة على رفع التحدي وتقديم منتجات تنافسية.

وشددت الوزيرة على أن هذه المبادرة من شأنها التعريف أكثر بمنتجات المرأة الماكثة بالبيت، وتساهم في مساعدتها على تسويق منتجاتها، وكذلك تلبية احتياجات السوق المحلية.

وفي هذا الإطار، ذكرت كريكو بتعليمات رئيس الجمهورية، التي أسداها للحكومة في جانفي 2021، بتكليفها بمضاعفة جهودها من أجل تعزيز مختلف الآليات الموجهة لفائدة المرأة الماكثة في البيت من أجل تشجيعها على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني.