كشف عن جزائريين مقيمين بفلسطين استرجعوا جنسيتهم الجزائرية… المستشار السابق لعرفات يحذر من مؤامرة صهيونية مغربية على الجزائر

كحلوش محمد

حذر المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الجزائر من مؤامرة صهيونية عليها،كاشفا عن جزائريين مقيمين في فلسطين المحتلة، استرجعوا جنسيتهم الجزائرية ،بناءا على إثبات أصولهم مع عائلاتهم الأصلية .

وأكد بسام أبو شريف في تصريح خص به موقع “دزاير توب”، وجود مؤامرات تحاك ضد الجزائر من خلال تحالف مغربي، صهيوني، أمريكي وسعودي بالإضافة إلى أطراف يمينية فرنسية بهدف خلق مشاكل كبرى للجزائر.

وأوضح المستشار السابق لياسر عرفات، أن الأطراف الخارجية تسعى جاهدة للقيام بعمليات إرهابية على الأراضي الجزائرية، لدفعها على السير على نهجهم، مضيفا أن النظام المغربي بدعم صهيوني يسعى لإثارة الفوضى داخل الجزائر لزعزعة أمنها واستقرارها.

يذكر أن الإعلامي المغربي علي لهروشي، اعتبر تطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني “كارثة” تهدد مستقبل منطقة المغرب العربي، مشيرا إلى أن الجزائر هي “المستهدفة الأولى من التقارب المغربي-الصهيوني”.

ومن جهة أخرى كشف أبو شريف أن هناك عددا لا بأس به من الجزائريين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، استرجعوا جنسياتهم الجزائرية ، بناءا على إثبات أصولهم مع عائلاتهم الأصلية في الجزائر على غرار عائلة “الزواوي “حيث أوضح أن هؤلاء هم أحفاد جزائريين شاركوا مع  الفاتح صلاح الدين الأيوبي لتحرير القدس من براثين الصليبية.

وأضاف أن الجزائريين الذين أقاموا في القدس المحتلة في الماضي، يعتبرون مواطنين فلسطينيين دون أن تلغى جنسيتهم الأصلية .

وكان  السفير الفلسطيني السابق  بالجزائر لؤي عيسى، أكد أن أكثر من مليون جزائري يعيشون في فلسطين، مشيرا إلى أن الجزائر من بين الدول القلائل التي لم تدر ظهرها للقضية الفلسطينية وجعلت منها قضيتها الأولى.

وأضاف أن الإحصائيات التي توصلت إليها الدولة الفلسطينية، أشارت إلى وجود أكثر من مليون فلسطيني من أصل جزائري يعيشون في فلسطين، معظمهم يتواجدون في الشمال، وهو ما يمثل قرابة الـ 10 % من سكان فلسطين.

وقد لجأت عشرات العائلات الفلسطينية من أصل جزائري إلى لبنان عام 1948، كانت من بين مجمل لاجئي شمال فلسطين بعد ما استقروا فيها لبضعة عقود، ويشكلون جزءا من مناصري الأمير عبد القادر الجزائري الذين رافقوه بعد خروجه من الجزائر عام 1856، فيما بقي القسم الأكبر منهم مقيماً في دمشق والقدس.

محمد ك

شارك المقال على :