كلود مونجان ناشطة فرنسية تدعو المجتمع المدني الفرنسي لتسليط الضوء على أزمة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية
طالبت الناشطة الفرنسية كلود مونجان، جميع الفاعلين في المجتمع المدني الفرنسي بتكثيف الجهود من أجل تسليط الضوء أكثر على أزمة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، والظلم الذي يعاني منه الشعب الصحراوي و سجناؤه في سجون الاحتلال المغربي.
وسلطت مونجان الضوء، خلال ندوة نشطتها مونجان في بلدة دواغنوني بمنطقة لابروتان، حول أزمة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، على واقع وظروف إحتجاز معتقلي مخيم أكديم إزيك وسياسة الإنتقام التي ينتهجها الإحتلال المغربي في إفلات تام من العقاب.
ودعت الناشطة الفرنسية الحاضرين ومختلف اللجان الفرعية لمنظمة “أكت” وكل الفاعلين في المجتمع المدني الفرنسي، على هامش أمسية عرض الفيلم الوثائقي الفرنسي “أخبرهم أنني موجود، قصة صحراوية” يحكي قصة زوجها المعتقل السياسي في قضية أكديم إزيك النعمة أسفاري، تكثيف الجهود من أجل تسليط الضوء أكثر على أزمة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية الظلم الذي يعاني منه الشعب الصحراوي و سجناؤه في سجون الاحتلال المغربي.
واستنكرت كلود مانجان استمرار الاحتلال المغربي في سياسة الانتقام في حق السجناء السياسيين الصحراويين في إفلات تام من العقاب وصمت دولي غير مبرر, حيث نبهت إلى أن استمرار هذا الوضع لما يزيد عن 11 سنة من اعتقال أعضاء مجموعة أكديم إزيك دون رادع يثير الكثير من القلق, سيما في ظل منع عائلاتهم من زيارتهم لمدة عامين, دون غيرهم من السجناء, تحت ذريعة الإجراءات الخاصة بمكافحة كوفيد19.
كما أعربت مونجان، عن أملها في أن تشهد الزيارة الأولى للمبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة استئناف العملية السياسية لتقرير المصير والإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
من جانبهم، أبدى الحضور إستغرابهم من تقاعس فرنسا عن حماية السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية ولوضع حد لهذه الظروف المأساوية، وأزمة حقوق الإنسان وبالمثل لغياب أية إجراءات من جانب باريس على مستوى مجلس الأمن للدفع بالعملية السياسية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية لتفادي تزايد التصعيد العسكري والحرب الدائرة منذ نوفمبر 2020.
للإشارة فإن هذه الأمسية تم تنظيمها منظمة (أكت ACT) الفرنسية المختصة في مناهضة التعذيب وعقوبة الإعدام,
أحمد عاشور