كمال مولا رجل الأعمال الشاب الذي انتخب على رأس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري

انتخب الأعضاء المؤسسون لمجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، الذي تم الإعلان عنه اليوم السبت، خلال الجمعية العامة التأسيسية بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، المدير العام لمخابر “فينوس”، كمال مولا، كأول رئيس للمجلس لعهدة انتخابية مدتها ثلاث سنوات.

وأكد كمال مولا، في تصريح له عقب انتخابه، أن تأسيس هذه النقابة الجديدة لأرباب العمل، التي تضم 70 عضوا مؤسس يهدف إلى تكامل وتكاتف الجهود والطاقات في سبيل “الوطنية الاقتصادية”، مبرزا أن “هذه المبادرة جاءت استجابة لمخرجات الندوة الوطنية حول الإنعاش الصناعي المنعقدة شهر ديسمبر الفارط، والتي شدد خلالها رئيس الجمهورية على تسخير كل الكفاءات من أجل تطوير الاقتصاد الوطني”.

وقد سبق لكمال مولا وأن انتخب على رأس نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة لعهدتين متتاليتين من سنة 2014 إلى غاية 2021، حيث سعى جاهدا من أجل تحسين مناخ الاستثمار واستقراره وتشجيع المستثمرين ومرافقتهم وإعادة الثقة لهم، ما مكنه من تحقيق قفزة نوعية من خلال الإسهام في بناء نسيج صناعي بمنطقة المتيجة.

ويمثل برنامج رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، خلال عهتده التي استلمها، اليوم السبت، مشروعا متكاملا يقوم على دعائم اقتصادية هامة، من بينها إعطاء المؤسسات الوطنية تسهيلات للتعريف بذاتها وتوسيع منتوجاتها، الاعتماد على الخبراء، وإشراك المرأة ضمن المكتب الوطني، والعمل على أن يكون المجلس همزة وصل بين الدولة الجزائرية والدول المتقدمة لبناء اقتصاد وطني متين.

ويرأس رجل الأعمال الشاب الطموح إدارة مخابر فينوس، التي تعد أشهر وأقدم مؤسسة خاصة متخصصة في مجال مستحضرات التجميل، إلى جانب كونه أمين عام لنادي الفروسية لمتيجة ومدير نادي الطيران للمتيجة، وهو حاصل على شهادة الابتكار في صالون الصناعة والابتكار لسنة 2013.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أسدى لكمال مولا وسام الاستحقاق الوطني بدرجة عشير، لكمال مولا، على هامش ندوة الندوة الوطنية حول الإنعاش الصناعي، التي جرت في ط ديسمبر الماضي، وذلك تكريما لمساهمته في بناء الاقتصاد الوطني.

وكتب كمال مولا، بعيد انتخابه رئيسا للمجلس، على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك: “يوم 19 فيفري سيبقى تاريخا راسخا في الأذهان، لأنه يكرس للمرة الأولى في إقتصاد بلادنا اجتماع شركات عمومية، خاصة وشركات ناشئة في نقابة إقتصادية وطنية واحدة للعمل معا.”

وأضاف رجل الأعمال بقوله :”مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري يستجيب إلى إرادة رئيس الجمهورية الذي قرر أن تكون 2022 سنة الإقلاع الإقتصادي.”، مؤكدا سعيه إلى تقاسم “هذه الإرادة لأن الأمر يتعلق بإستقرار النسيج الإقتصادي ، اليد العاملة و السوق الوطني.”

وأكد رئيس المنظمة النقابية الجديدة أنه “على دراية بهاته المسؤولية الثقيلة وسأضع إبتداءا من اليوم كل طاقتي و جهدي في خدمة التجديد الإقتصادي لبلدنا.”، داعيا إلى العمل ” بوتيرة متسارعة وقوية لبناء جزائر مزدهرة لنا جميعا.”

أحمد عاشور