كندا تعلن المشاركة في معرض الجزائر الدولي بـ 12 مؤسسة

أعلن، اليوم الخميس، سفير كندا لدى الجزائر، مايكل كالان، عن مشاركة 12 مؤسسة كندية في معرض الجزائر الدولي “صافكس”، الذي سيحتضنه الصالون الدولي للمعارض، بالصنوبر البحري في الفترة الممتدة من 24 إلى 29 جوان الجاري.

وجاء تصريح السفير الكندي، في تصريح له خلال ندوة صحفية عقدها بمقر السفارة، رفقة المكلف بالبحث العلمي والجامعات برينو هامل، وكذا المكلف بالشؤون التجارية والاقتصادية كريستينا.

وفي التفاصيل، فإن المؤسسات الكندية المرتقبة مشاركتها في الصالون، مختصة في عدة مجالات، منها الفلاحة، الصناعات الغذائية، الطيران، الفضاء، مكافحة الحرائق، الطاقات النقية والمتجددة والبحث العلمي والجامعات وقطاعات أخرى.

وأكد الدبلوماسي، أن المناسبة ستكون سانحة أمام الطرفين لبحث سبل الشراكة في هذه القطاعات وغيرها، وتقاسم الخبرة والمهارة الكندية، معرباً عن ثقة القطاع الخاص في أهمية السوق الجزائرية.

واعتبر مايكل كالان، أن الصالون يعد فرصة سانحة لتعويض الخسائر التي تكبدها العالم جراء أزمة كورونا بين عامي 2020 و2022،

وفي تصريحه، عرج ذات المسؤول، على زيارة رئيس مجلس العموم الكندي غرج فرغيوس إلى الجزائر، ولقائه بالقيادة السياسية، على غرار وزير الخارجية أحمد عطاف، رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، وأعضاء من المجتمع المدني، وختاماً برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، معتبراً إياها – الزيارة – ناحجةً وأعطت دفعة سياسية للقاء وكذا للعلاقات الجزائرية الكندية.

وكشف، السفير الكندي، أن الجزائر تمثل السوق الأول للمنتجات والصادرات الكندية في إفريقيا، والشريك الرابع لكندا في القارة السمراء، حيث بلغت التبادلات بين البلدين 1.5مليار دولار كندي السنة الفارطة، وهو مايعادل 150 مليار دينار جزائري، مع تواجد 100 شركة كندية تعمل في الجزائر.

وأفاد، الدبلوماسي الكندي، بأن الأسوق الجزائرية لاسيما في قطاعات البنى التحتية، الخدمات، الاستشارات الهندسية، التربية والتعليم، قطاع الفضاء والتكنولوجيا، الاتصالات، علم الأحياء، الطاقات النقية والمتجددة والفلاحة وغيرها من القطاعات.

وبالحديث عن عدد التأشيرات المقدمة من السفارة الكندية بالجزائر، كشف ذات المسؤول، أنها بلغت 5000 تأشيرة خاصة بالطلبة، تم منحها العام الماضي، في ظل منح عدد أكبر وقياسي يخص التأشيرات الأخرى للمهاجرين، السياحة أو المهمات في مختلف المجالات.

وتعد الجالية الجزائرية بكندا، ثاني أكبر الجاليات بعد تلك المتواجدة في فرنسا، والتي أكد السفير أنها مرتبطة ببلدها الأم كما أنها تمثل “نموذجا جيدا” لفتح جسور طيبة بين الجزائر وكندا في مختلف المجالات والقطاعات.

وأبرز، الدبلوماسي الكندي، رفقة المكلفة بالشؤون الاقتصادية والتجارية كريستينا والمكلف بالبحث العلمي والجامعات والطلبة بسفارة كندا برينو هامل، مجالات أخرى بالتعاون في مجال تكوين أفراد الشرطة الجزائرية والحماية المدنية، لاسيما بعد الحراىق المهولة التي ضربت الجزائر في السنوات الأخيرة، حيث لعبت الطائرات الكندية من نوع بومباردي دوراً بارزاً في إخمادها.

وهنا تجدر الإشارة، إلى أن هذا النوع من الطائرات يتم استخدامه أيضاً من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وشركة طاسيلي للطيران.

وفي سياق ذي صلة، أكد سفير كندا، أن بلاده منفتحة على التعاون بين مجمع سوناطراك ومؤسسة بومباردي التي تمتلك طائرات مقاومة للحرارة والثلوج والرياح.