”كيروش”….مدرب الطموح والتحول الذي يرسم مستقبل المنتخب الجزائري/بقلم المدرب و أد حميسي عبد النور

كارلوس كيروش: “مدرب الطموح والتحول الذي يرسم مستقبل المنتخب الجزائري لكرة القدم”
في عالم كرة القدم، يظل لاسم كارلوس كيروش بصمة واضحة تروي قصة نجاح وتكتيك فريد. بدأت مسيرته الرياضية كلاعب، ولكن كانت مواهبه التدريبية التي أشرفت على مسيرته وجعلته واحدًا من أبرز المدربين في العالم.
ولد كيروش في 6 مارس 1953 في نامبولا (دولة الموزمبيق) ، وبدأت مسيرته التدريبية في أوائل الثمانينيات. بسرعة، أظهرت قدرته الإدارية الفعّالة وقاد فرقًا مرموقة مثل بورتو وسبورتنغ إلى تحقيق نجاحات لافتة.
تألق كيروش بشكل خاص مع منتخب البرتغال، حيث أسهم في تحسين أداء الفريق وتطويره. قاد البرتغال إلى العديد من البطولات الدولية، واشتهر بتفانيه في التكتيك وروحه الهجومية المميزة.
تكتيكات كيروش تتسم بالتركيز على تنظيم اللاعبين والضغط العالي لاستعادة الكرة، بالإضافة إلى التحفيز الفردي وتطوير المواهب. يُعتبر ليس فقط مدربًا بارعًا ولكن أيضًا قائدًا فعّالًا يلهم فرقه.
منهجية التدريب لكارلوس كيروش تعتمد على التكتيك والتنظيم، مع تحفيز اللاعبين وتطوير مهاراتهم الفردية. يتميز بالمرونة في أساليبه، مما يسهم في تحقيق تنوع في الأداء الفردي والجماعي.
مع كل إنجازاته وتجاربه الناجحة، يظل كارلوس كيروش إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ كرة القدم البرتغالية والعالمية.
الآن، باتت الأنظار تتجه نحو إمكانية تولي كيروش مسؤولية تدريب المنتخب الجزائري. هل يكون هو المدرب المثالي لقيادة رحلة التحول لهذا الفريق؟ تبقى هذه النقطة محل تساؤل وتحليل.
بالنظر إلى تفرد أسلوبه وتركيزه على التكتيك وتطوير المواهب، يبدو كيروش كخيار واعد لقيادة المنتخب الجزائري نحو آفاق جديدة. يعتمد الأمر أيضًا على توافق أفكاره مع أسلوب اللعب المعتاد للفريق واستعداد اللاعبين للتكيف مع فلسفته التدريبية.
في الختام، يبدو كارلوس كيروش وكأنه الشخص المناسب لتحقيق التحول وتحقيق النجاح مع المنتخب الجزائري. يظل الوقت والتقييم الجيدان لمؤهلاته وفلسفته التدريبية هما المفتاحان لفهم إمكانية نجاح هذه الرحلة التحولية.
شخصيا أعتقد أنه أفضل بروفايل متاح حاليا للإشراف على المنتخب الجزائري في هذه الرحلة التحولية.
المدرب و أد حميسي عبد النور