ينتظر العديد من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، انطلاق الميركاتو الصيفي بصفة رسمية يوم الفاتح من جويلية القادم، بمختلف البطولات الأوروبية (إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا)، لتغيير الأجواء والانتقال إلى أندية جديدة خلال الميركاتو الصيفي الحالي، يتقدمهم القائد رياض محرز وفريد بولاية ورشيد غزال.
بعد موسم شاق شهد تألق العديد من اللاعبين الجزائريين في مختلف البطولات الأوروبية مع فرقهم، يتقدمهم القائد رياض محرز مع ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي، فإن التفكير حاليا بات منصبا على الوجهة المستقبلية لأغلب كوادر المنتخب
بن العمري يتجه نحو الرحيل الى البطولة القطرية أو السعودية
مدافع أولمبيك ليون الفرنسي المنتهي عقده الشهر الجاري، مطالب بالبحث عن فريق جديد يضمن له اللعب بانتظام، بعد أن كانت مغامرته مع ليون فاشلة على طول الخط الموسم الماضي، حيث اكتفى بلعب دقائق معدودة فقط، وبقاؤه في هذه الحالة يهدد مكانته مع “محاربي الصحراء” بوجود مدافع فالفيك الهولندي أحمد توبة.
وتبعا للأخبار المتداولة بخصوصه، يتجه جمال بن العمري للعب إما في الدوريين القطري أو السعودي، لوجوده على رادار أندية الدحيل ونادي قطر والأهلي السعودي، ولو أن بلماضي يفضل انتقاله إلى دوري يسمح له باللعب ابتداء من شهر أوت المقبل.
“بونجاح” و “بلايلي” متحمّسان لخوض تجربة إحترافية في أوروبا
يشكل هداف نادي السد القطري التاريخي أبرز ورقة هجومية بيد جمال بلماضي، وعليه فهو يريد منه أن يكون في الجاهزية الكاملة مع انطلاق تصفيات المونديال، وكان بونجاح قد صرح بدوره بأنه يدرس اتصالا وصله من نادي برايتون الإنجليزي.
ورغم أن بونجاح اعترف بأن مصيره ليس بيده وهو بيد إدارة نادي السد، فإنه بدا متحمسا لخوض تجربة في أوروبا تسمح له بالارتقاء إلى مستوى أعلى والاستعداد جيدا لتصفيات مونديال قطر، اصطفافا مع رغبة مدربه جمال بلماضي.
تصريحات الناخب الوطني جمال بلماضي بخصوص اللاعبين الجزائريين المحترفين في الدوري القطري تزيد من الضغط على الجناح الأيسر للمنتخب يوسف بلايلي، الذي يأمل أن يحترف في أوروبا ابتداء من الموسم المقبل.
وكان لاعب نادي قطر صرح في وقت سابق بأنه يملك اتصالات في أوروبا، ومن إسبانيا على وجه التحديد، ويريد بلايلي التنقل إلى دوري أقوى لتأكيد مستوياته الكبيرة والاستعداد جيدا لتصفيات المونديال.
“غزال” يريد الإستقرار في “بشكتاش” .. لكن لا يملك مصيره بين يديه
النجم المتألق بشكل لافت هذا الموسم مع نادي بشكتاش التركي ونجاحه في قيادة فريقه للفوز بلقبين محليين، ما سمح له باستعادة مكانته مع المنتخب الجزائري، لا يملك مصيره بين يديه، على اعتبار أن فترة إعارته انتهت مع بشكتاش وعاد إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي.
وسيكون غزال مطالبا باختيار الوجهة التي تسمح له بمواصلة تألقه، على اعتبار أن بشكتاش لم ينجح لحد الساعة في الاستجابة لمطالب ليستر المالية، ما يهدد مستقبل نجم الجزائر الذي لا يريد تغيير الأجواء بعد أن استعاد توهجه الكروي في تركيا، وعليه سيفكر غزال أكثر من مرة قبل اختيار الفريق الذي سيلعب له الموسم المقبل حتى لا يغيب لفترة طويلة أخرى عن المنتخب.
وناس مطالب باختيار وجهته بذكاء أو رفع التحدي في نابولي
على غرار غزال يعتبر آدم وناس من اللاعبين المهمين في حسابات بلماضي، وقضى وناس مواسمه الماضية في اللعب لعدة أندية بنظام الإعارة لعدم ثقة نابولي في إمكاناته، وبالفعل تألق بشكل لافت مع كروتوني الموسم الماضي، لكن الأخير هبط إلى “السيري بي” ووجد نفسه مجبرا للعودة إلى نابولي.
ويملك وناس خيارين، أولهما البقاء في نابولي، والذي سيحدده المدرب الجديد لوتشيانو سباليتي، أو الانتقال إلى احد الأندية المهتمة بخدماته، وعليه فهو مطالب باختيار وجهته بذكاء كبير حتى يكون تحت تصرف بلماضي في الوقت المناسب.
ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء اللاعبين في اتصال مستمر مع جمال بلماضي، ويشاورونه في تفاصيل مفاوضاتهم على أمل الاتفاق على قرار مفيد للجميع.
“بولاية” و”فرحات” يريدان الهروب من “الليغ1″ الفرنسي
ويتواجد فرحات الذي فرض نفسه واحدا من أبرز نجوم النسخة الأخيرة من الدوري الفرنسي، على رادار عدة أندية تركية، بجانب غلاسكو رينجرز الذي توج بالنسخة الأخيرة من الدوري الأسكتلندي، وهو ما سيسمح له بالمشاركة في رابطة أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل، شأنه شأن بولاية الذي يرغب في الانتقال إلى فريق يضمن له المشاركة في البطولة الأغلى في “القارة العجوز”.
“توبة” مطلوب في “مارسيليا” و”لاتسيو” الإيطالي
من جانبه، الوافد الجديد على المنتخب الوطني أحمد توبة لاعب فالفيك الهولندي، أبدى رغبته في الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وتتنافس 4 أندية فرنسية كبرى من أجل التعاقد مع توبة، وهي مارسيليا وليون بجانب موناكو وليل، فضلا عن نادي لازيو روما الإيطالي.