لاعب جديد يؤرق الطاقم الفني قبل أيام من تربص “الكان”

تلقى الناخب الوطني جمال بلماضي، أنباء غير سارة من نادي روما الإيطالي، بعد الإصابة التي تلقاها الدولي الجزائري حسام عوار الخميس الماضي خلال لقاء فريقه أمام شريف تيراسبول في الدوري الأوروبي، والتي قد تهدد مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار مع المنتخب الوطني، بالنظر لمدة غيابه عن المنافسة.

وتطرقت تقارير إعلامية إيطالية للوضعية الصحية لنجم “الخضر” وروما، حسام عوّار، وبعدما كانت تبدو إصابته غير مقلقة، وأنّ قرار عدم إشراكه في الشوط الثاني من المواجهة بقرار من المدرب جوزيه مورينيو، من أجل تفادي تفاقم إصابته بعد شعوره بآلام شديدة، أشارت صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” إلى أن الفحوص الطبية التي أجراها اللاعب أظهرت أن عوار يعاني من إصابة عضلية في العضلة المقربة اليسرى، ما يستدعي غيابه عن الميادين لثلاث أسابيع على الأقل وبذلك ينهي رسميا العام 2023 دون منافسة وستكون عودته في بداية العام المقبل 2024، وهي الإصابة الثانية هذا الموسم بعد إصابة في أوتار الركبة تعرض لها في سبتمبر الماضي.

وتأتي هذه المستجدات لتضع مشاركة عوار في كأس أمم إفريقيا المقررة من 13 جانفي إلى 11 فيفري مع “الخضر” على المحك، حيث سينطلق التربص التحضيري يوم 25 ديسمبر المقبل في الجزائر قبل التنقل إلى لومي عاصمة طوغو يوم الفاتح من جانفي لإجراء المرحلة الثانية من الاستعدادات إلى غاية 10 من ذات الشهر، وهو ما يعني غياب النجم السابق لأولمبيك ليون الفرنسي بصفة مؤكدة عن بداية التحضيرات على الأقل.

القرار سيكون بيد بلماضي بشأن مشاركته في “الكان”

وبعد اتضاح مدة غياب عوار بسبب الإصابة وتزامنها مع اقتراب انطلاق تربص المنتخب الوطني تحضيرا لكأس إفريقيا بكوت ديفوار، يجد الناخب الوطني جمال بلماضي نفسه أمام معضلة حقيقية وقرارات صعبة فيما يتعلق بمشاركة اللاعب في “الكان” من عدمه، لاسيما وأنه سيضيع الجزء الأكبر من فترة الاستعداد للموعد القاري، بنا أنه سيكون مجبرا على العلاج وإعادة التأهيل والخضوع لراحة إجبارية قبل العودة إلى جو المنافسة، علما أن آخر أجل لبلماضي من أجل تحديد القائمة النهائية التي تضم 27 لاعبا، سيكون يوم 3 جانفي المقبل.

لاعب جديد يؤرق الطاقم الفني قبل أيام من تربص “الكان”

وانضم عوار إلى قائمة العناصر التي تثير قلق المدرب جمال بلماضي قبل أيام قليلة من انطلاق الأمور الجدية والتحضير لـ”الكان”، بالنظر لعدم اتضاح الرؤيا بشأن وضعيتهم الصحية وحالتهم البدينة وكذا من الجانب الفني وابتعادهم عن المنافسة، إذ سبق نجم “الذئاب” إسلام سليماني البعيد عن المنافسة بسبب الإصابة وتوقف الدوري البرازيلي منذ لقاء موزمبيق يوم 19 نوفمبر الماضي،

وأيضا عيسى ماندي الذي عاد إلى المنافسة مع ناديه فياريال بعد تعافيه من الإصابة التي غيّبته عن الميادين لعدة أسابيع ومنذ نفس المباراة، حيث تواجد ضمن القائمة التي واجهت أمس ريال مدريد في “الليغا” الإسبانية، فيما يعاني نبيل بن طالب من إصابة عضلية تلقاها مع ناديه ليل الأسبوع الماضي، فضلا على خروج اضطراري للمهاجم محمد أمين عمورة مع ناديه سان جيلواز الخميس الفارط وسط حديث عن معاناته من الإرهاق البدني، بينما يكون ريان آيت نوري قد جدد العهد مع المنافسة أمس مع وولفرهامبتون بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الميادين منذ 27 نوفمبر الفارط، وأخيرا حالة يوسف عطّال المعاقب من الرابطة الفرنسية لكرة القدم، والغائب عن المباريات لمدة طويلة.