أقدم جيش الاحتلال الصهيوني، أمس الثلاثاء، على قصف مستشفى المعمداني، الواقع بغلاف غزة، بقذيفتين صاروخيتين شديدتي الإنفجار، مما أسفر عن وفاة 500 شخص، بينهم أطفال ونساء.
وأكدت وسائل إعلامية مطلعة، أن جيش الاحتلال قد تعمد قصف المستشفى، كونه قام يتوجيه تحذيرات متكررة للطاقم الطبي، بضرورة إخلاء المستشفى، وعلى الفور.
وخلفت هذه الجريمة المروعة، ردود فعل دولية، في مقدمتها الجزائر التي أدانت بشدة هذا الفعل الشنيع، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل ووقف العدوان الصهيوني الغاشم الذي يستهدف المدنيين العزل.
كما عرفت عديد العواصم العربية، على إثر ذلك، مظاهرات حاشدة داعمة للقضية الفلسطينية، ومنددةً بالانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.
ومن جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موقف بلاده القاضي بضرورة إنشاء دولة فلسطين ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، لا يزال ثابتاً ولا علاقة له بالأزمة الحالية.
وفي تعقيب له، عن حادثة قصف مستشفى المعمداني، قال بوتين أن هذا الحادث يعتبر مأساة وكارثة إنسانية، آملاً أن تكون إشارةً لوقف الصراع.