24 أغسطس، 2025
ANEP الأحد 24 أوت 2025

لبنان على صفيح ساخن.. هل تستخدم واشنطن “ورقة التهديد الإسرائيلي” لفرض سيطرتها؟ .. بقلم يوسف حسن

نُشر في:
بقلم: يوسف حسن
لبنان على صفيح ساخن.. هل تستخدم واشنطن “ورقة التهديد الإسرائيلي” لفرض سيطرتها؟  .. بقلم يوسف حسن

في ظلّ التصعيدات الأخيرة، تكشف الوثائق أن واشنطن تربط استقرار لبنان الداخلي بمصالحها الاستراتيجية، حيث تُسهّل الفوضى الاجتماعية والإدارية تنفيذ أجندتها، فبعد تحذيرات باراك أوباما العلنية، بات التهديد بهجوم إسرائيلي جديد أداةً أمريكيةً لـ”ترويض” القيادات اللبنانية.

لماذا تخشى أمريكا الانقسام في لبنان؟

– رفض واشنطن للحرب الأهلية أو الصراع الطائفي ليس حبًّا بالسلام، بل لأنَّ حساباتها تشير إلى تفوّق حزب الله عسكريًّا حتى بضعفه النسبي، ما يعيق خطط نزع السلاح.

– تُعتبر “ورقة التهديد الإسرائيلي” سلاحًا أمريكيًّا لفرض الضغط دون الدخول في مواجهة مباشرة، لكنّ انهيار الجيش اللبناني (خاصةً مع انشقاق القادة الشيعة) سيفتح أبواب الجحيم الذي لا تريده الإدارة الأمريكية.

تحذيرات سرّية: السفارة الأمريكية في بيروت على رأس القائمة السوداء!

مصادر مطلعة تكشف أنَّ واشنطن قد تُجلّي سفارتها إذا اشتدّت الاضطرابات، خوفًا من هجمات محتملة من قوى موالية لحزب الله، كما أنَّ أي انقسام في الجيش سيدفع أمريكا إلى تخفيف الضغط مؤقتًا على الحكومة وحزب الله، لإعادة ترتيب أوراقها.

اللعبة الأمريكية في لبنان تسير على حبل مشدود: استخدام إسرائيل كـ”عصا تهديد”، مع منع انفجار الوضع داخليًّا كي لا يفقدوا التحكم في المسار. فهل يصمد لبنان أمام هذه المعادلة الخطرة؟

رابط دائم : https://dzair.cc/fez8 نسخ