أكد وزير الاتصال محمد لعقاب، أن الانتخابات الرئاسية تأتي لتعزيز الاستقرار السياسي الذي شهدته الجزائر خلال السنوات الخمس الأخيرة، والذي كان ثمرة الحراك الشعبي المبارك سنة 2019.
وأشار لعقاب في حوار له مع قناة الميادين، إلى أن الانتخابات تجري في ظروف إقليمية ودولية معروفة، ومنها ما يجري من أحداث في الساحل والشرق الأوسط والعالم ككل، مؤكدا على أهمية الاستقرار السياسي والاستمرارية الدستورية، لاستكمال ما شرعت فيه الجزائر منذ 2019.
كما دعا الوزير الشعب الجزائري إلى المشاركة بقوة في هذه الانتخابات لاختيار رئيسه، وقال:”نتمنى أن تكون المشاركة في الانتخابات مرتفعة، لكن مهما كانت، فإن الصندوق هو من سيحكم”
من جهة أخرى، أكد المتحدث أن المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية قد حظوا بتغطية إعلامية شاملة وكافية ووافية وبكل مهنية واحترافية، سواء من قبل وسائل إعلام حكومية أو خاصة، حيث لم تتلقى السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات أي شكوى، وهو ما اعتبره لعقاب أمر إيجابي.
كما ركز الوزير لعقاب على نشاط الصحافة الالكترونية الملفت، حيث أوضح أن الجزائر باتت تولي أهمية كبيرة لهذه الصحافة.
في الأخير أكد محمد لعقاب أن المرحلة القادمة ستشهد تغييرات كبيرة سواء من الجانب السياسي، الاقتصادي، أو الاجتماعي، وأن هذا هو هدف الانتخابات.