لعمامرة يرافع للصحراء الغربية وليبيا من أروقة الأمم المتحدة

لعمامرة يرافع للصحراء الغربية وليبيا من أروقة الأمم المتحدة

جدد اليوم الإثنين وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائؤية بالخارج رمطان لعمامرة، التأكيد على موقف الجزائر الثابت لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وطالب لعمامرة، لدى القائه لكلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجموعة الدولية، بتحمل مسؤوليتها القانونية، لتنظيم استفتاء حر ونزيه ليتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره وتحديد مستقبله السياسي.
وقال ذات المتحدث: “لا يمكن أن يبقى الشعب الصحراوي، رهينة لتعنت الدولة المحتلة والتي اخفقت في إلتزاماتها .الدولية، لا سيما خطة التسوية للأمم المتحدة وكذا كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”
كما ٱكد وزير الخارجية أن الجزائر تسعى لتحقيق السلم  والأمن، مبرزا أنها تتابع ببالغ الإهتمام التطورات في البلدان الشقيقة، وتؤكد على الحلول السلمية لهذه النزاعات بعيدا عن كل التدخلات الأجنبية.
وقال نفس المسؤول: “حرصت الجزائر على الانخراط في العديد من المسائل الاقليمية والدولية لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه النزاعات من خلال اعلاء قيم الحوار والتفاوض والمصالحة الوطنية وستستمر الجزائر في الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب التي تناضل لتقرير مصيرها خاصة في فلسطين والصحراء الغربية”.
كما جددت الجزائر، تمسكها والتزامها بمبادرة السلام العربية لتحرير كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان بسوريا.
وأكد لعمامرة على الموقف الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير داعيا المجموعة الدولية لتحمل مسؤوليتها القانونية في إنهاء الإحتلال، داعيا إلى تنظيم إستفتاء حر ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي، وتحديد مستقبله السياسي.
وشدد ذات المتحدث على أن النزاع في الصحراء الغربية هو قضية تصفية استعمار، لا يمكن أن تجد طريقها إلى الحل إلا بتفعيل تقرير المصير، وهو نفس المبدأ الذي تتبناه الجزائر التي تسعى لتكون على الدوام مصدرا للسلم والأمن والإستقرار لدول الجوار، على اعتبار حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، حتمي وثابت وغير قابل للتخاذل.
وأكد وزير الخارجية على أن الجزائر تؤيد، قرار قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الصحراء الغربية والمغرب كونهما يتقاسمان العضوية في الاتحاد الافريقي
أما بخصوص القضية الليبية، فأكد نفس المسؤول على ان الجزائر ستواصل دعمها لمسار الحوار الوطني بين الأشقاء الليبيين.من أجل السلم والأمن في ليبيا والدول الجوار، والتي تتأثر بما يحدث في ليبيا.
وأفاد لعمامرة أن الجزائر تواصل إستعدادها لتقديم التسهيلات والمساهمة بشكل مباشر لما يحدث في ليبيا، وتواصل جهودها في دعم الأشقاء اللبييين والإستفادة من التجربة الجزائرية “المصالح الوطنية.
وبخصوص الأزمة في مالي قال ذات المتحدث:” أن الجزائر تلتزم بالعمل في سبيل الأشقاء في مالي.وتتطلع لإجراء إنتخابات رئاسية وتحقيق أهداف وإنجاح المسار في مجال التنمية الإقتصادية والإجتماعية”.
وأضاف لعمامرة أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بادر في التوجه لمبادرة تفعيل الوسائل والأطر والعمل المشترك من أجل كفاح القارة الإفريقية لمواجهة الإرهاب.
كما أردف ذات المتحدث بالقول:”أن الجزائر تسعى لوضع حد للخلافات وتأكد بوحدة الإلتزام بالصف الإفريقي والتي تظل الشرط الأساسي”.
محمد.ك