كشف البرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني زوهير ناصري، عن حصيلة نشاطه في اختتام الدورة التشريعية للسنة الجارية، ليكون بذلك أول رئيس لجنة بالبرلمان يعرض حصيلة نشاطه السنوي للسنة الثالثة على التوالي.
وأوضح ناصري، أن هذه الدورة كانت جد مرهقة، من حيث الحرص على استيعاب آليات اتخاذ القرارات وأساليب التسيير وطرق الدفع نحو التطوير والتحسين.
وبصفته رئيساً للجنة الصحة والعمل والشؤون الإجتماعية والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، فقد كان حضور البرلماني ناصري دائماً في مناقشة مشاريع قوانين ضخمة، وكانت البداية بالإستماع إلى 06 وزراء، وهم وزير الصناعة، العمل التكوين المهني، الصحة، التضامن والمجاهدين، إضافة إلى الإستماع إلى حوالي 60 مديراً عاماً بكل القطاعات.
وإضافة إلى هذا، فقد قام النائب ناصري بعد خرجات إستعلامية “شرق غرب وسط جنوب”، مع إستقبال حوالي 15000 مواطن، وحل عدة مشاكل مطروحة منذ السابق، لعل أبرزها
القرار الوزاري المشترك الخاص بالمدارس العليا للشبه الطبي، التكفل بحالات المرض التي تستدعي التكفل بالخارج والتي وصلت إلى 28 حالة، ومناقشة وإثراء جميع النصوص التشريعية، التي عرضت هذه السنة، بمقر المجلس الشعبي الوطني، إضافة إلى القيام بواجبات التمثيل النيابي وحضور الخرجات الميدانية لولاية الجزائر.
وبذل ذات المسؤول، جهوداً في رفع انشغالات سكان العاصمة، خاصة في مجال السكن والإزدحام المروري، ومساءلة الحكومة عن طريق التدخل لدى الحكومة بهدف إيجاد حلول لعمال “PID DAIS”، الحوار المباشر مع الوزراء في الجلسات العامة، الزيارات واللقاءات المتعددة.
وأفاد ناصري، أن اليوم البرلماني لسياسة الرئيس عبد المجيد تبون في مجال التشغيل، كان يوما ناجحا بإمتياز، من حيث الحضور القوي والمداخلات و التوصيات، لتنتهي السنة بتتويجه نائبا لرئيس المجلس.