يواصل الدولي الجزائري ريان آيت نوري، الغياب عن تشكيلة ناديه وولفرهامبتون الإنجليزي، بعدما تم استبعاده مجددا في لقاء أول أمس، حينما رحل فريقه لمواجهة ليستر سيتي على ملعب “كينغ باور”، ضمن الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز، لتتعقد أكثر وضعية الظهير الأيسر والتي باتت غامضة.
وانهزم وولفرهامبتون بنتيجة (2-1) أمام ليستر سيتي، وهو اللقاء الذي شهد عدم تواجد الوافد الجديد لـ”الخضر” ريان آيت نوري في تشكيلة فريقه وكان خارج القائمة بقرار من المدرب جولين لوبيتيغي، الذي يواصل استبعاده للمرة الخامسة على التوالي، في خطوة وصفها الكثير بالغير مفهومة، خاصة في ظل النتائج الغير مستقر التي يحققها النادي يتواجد على مقربة من منطقة الخطر والثلاثي المهدد بالسقوط إلى دوري الدرجة الأولى، حيث يمتلك “الذئاب” 34 نقطة فقط وعلى بُعد ست نقاط من أول المهددين بالسقوط وهو إيفرتون الذي يمتلك 28 نقطة.
ولم يأبه المدرب الإسباني لفريق وولفرهامبتون، للانتقادات التي يتعرض لها بسبب تهميشه للظهير الأيسر الجزائري، إذ يصر على إخراجه من حساباته رغم محدودية خياراته التكتيكية بإشراكه لاعبا ينشط في وسط الدفاع وهو البرتغالي توتي غوميز، في منصب ظهير أيسر ولا يعتمد على آيت نوري الذي غاب للمباراة الخامسة على التوالي في “البريميرليغ” بعد ليدز يونايتد ونوتنغهام فوريست وتشيلسي وبريتفورد. وكثيرا ما سُئل المدرب لوبيتيغي عن عدم الاستعانة بخدمات صاحب الـ21 عاما، بالرغم من عدم توفر الكثير من الخيارات لديه، غير أنه برر قراره بالخيار الفني ومؤكدا بأن الفرصة لا تزال قائمة بالنسبة للمدافع الجزائري بالنظر لحاجته لكل عناصر الفريق.
ورشحت العديد من المصادر الإعلامية آيت نوري للمغادرة في نهاية الموسم الحالي بالنظر لمعاناته المستمرة مع البرتغالي لوبيتيغي وابتعاده المتواصل عن المنافسة الرسمية، بالرغم من أن عقده ينقضي مع “الذئاب” في صيف 2026، خاصة وانه يتواجد ضمن مخططات العديد من الأندية التي تسعى لاستغلال وضعيته وانتدابه تحسبا للموسم المقبل.
حيث يتواجد ايت نوري محل اهتمام اندية انجليزية عديدة على غرار وست هام و كريستال بالاس و هو ما يعني أن وجهته المقبلة ستكون بنسبة كبيرة البقاء في انجلترا و التوقيع لفريق اخر في البريمرليغ.