ليبيريا – الجـــــــــــــزائر ..”الخضــــــــــــــــر” يتحدون الغيابات.. والفوز للحفاظ على الصدارة

ينزل المنتخب الوطني الجزائري ضيفا على منتخب ليبيريا مساء اليوم، بداية من الساعة 17:00، ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، بملعب “صامويل كانيون دو” بالعاصمة مونروفيا، في لقاء يستهدف من خلاله رفقاء المدافع عيسى ماندي تحقيق الفوز الثاني على التوالي وتأمين صدارة المجموعة الخامسة، رغم الغيابات المؤثرة التي تضرب تشكيلة “الخضر”.

وبعد الفوز بثنائية نظيفة في الجولة الأولى الخميس الماضي أمام غينيا الاستوائية، سيكون المنتخب الوطني في خرجة لمواجهة منتخب ليبيريا الذي تعادل بدوره خارج الديار أمام طوغو (1-1)، حيث يطمح المنتخب الوطني في تسجيل انتصار جديد والحفاظ على المركز الأول، وهذا يمر عبر تقديم مباراة جيدة وتفادي أخطاء لقاء غينيا الاستوائية خاصة في الشوط الأول الذي ظهر فيه أشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بأداء باهت قبل أن تتحسن الأمور في المرحلة الثانية، فالخطأ ممنوع في مباراة اليوم، لعدم تسرب الشك في نفوس اللاعبين وحتى الطاقم الفني الذي سيكون أمام ثاني خرجة له في أدغال إفريقيا بعد مباراة أوغندا في تصفيات كأس العالم 2026 شهر جوان الماضي، وقد وفق “الخضر” في العودة بالنقاط الثلاث والنهوض سريعا من صدمة هزيمة غينيا في الجزائر، إذ يسعى رفقاء الحارس أنتوني ماندريا لتكرار سيناريو مباراة كامبالا والعودة بالزاد كاملا.

إلى ذلك، سيتحدى “الخضر” الغيابات الكثيرة والافتقاد للاعبين بارزين ومنهم من شارك أساسيا في مباراة غينيا الاستوائية، حيث سيكون المدرب بيتكوفيتش محروما من خدمات 5 عناصر كاملة بعد إعفاء كلا من محمد الأمين عمورة وريان آيت نوري وإسماعيل بن ناصر ورياض محرز وحسام عوّار من سفرية مونروفيا بسبب الإصابة، وهي غيابات مؤثرة لاسيما وأن الثلاثي الأخير شارك أساسيا وساهم بشكل كبير في الفوز الخميس الماضي، وبالتحديد محرز صانع الهدف الأول بعد تسديدة وعوار المسجل الذي استطاع فك شفرة غينيا الاستوائية في 20 دقيقة الأخيرة من اللقاء، ليكون التقني البوسني أمام حتمية إيجاد الحلول للإطاحة لتحقيق نتيجة إيجابية، بإحداث تغييرات اضطرارية منتظرة.

من جهته، يطمح منتخب ليبيريا المصنف 142 في الترتيب العالمي الأخير لـ”الفيفا”، والذي يشرف عليه المدرب الروماني ماريو مارينيكا منذ فيفري 2024، إلى العودة للساحة القارية وهو الذي غاب عنها منذ 22 عاما، وسيلعب مركب نقص أمام “الخضر”، حيث يطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية ثانية يعزز بها حظوظه في التأهل.