مؤكّدا أنّه أصيب بخيبة كبيرة بعد إقصاء “الخضر” من “الكان”…آيت نوري: “سعيد جدا بتمثيل بلدي وأريد تقديم الأفضل في المستقبل”

أكّد الدولي الجزائري ريان آيت نوري، أنّه كان سعيدا جدّا بالمشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، رغم النكسة التي تعرَّض لها “الخضر” عقب إقصائه من الدور الأول في “كان” كوت ديفوار، معبرا عن استعداده للعودة مجددا إلى المنتخب الجزائري وتقديم أفضل أداء في اللقاء المقبل.

وقال آيت نوري في تصريحاته للموقع الرسمي لناديه وولفرهامبتون الإنجليزي، أنّه أصيب بخيبة أمل كبيرة بسبب خروج المنتخب من دور المجموعات للمنافسة القارية التي اختتمت يوم الأحد الماضي، مشيرا أنّ لديه المزيد من الرغبة في النجاح مع الجزائر في المستقبل، وأوضح: “لقد كانت تجربة جيدة جدا. لقد كنت سعيدا جدا بتمثيل بلدي. لقد كان الأمر صعبا بعض الشيء، لكنني سأمشي مرة أخرى للعودة إلى المباريات الدولية”، مضيفا “سأقدم أفضل ما لدي دائما. كنت جائعا جدا، لكننا لم نتأهل، لكن هذه هي كرة القدم وأريد أن أقدم أداء أفضل في المباراة المقبلة”.

وأبدى الظهير الأيسر لـ الوولفز” عن سعادته الكبير بالعودة مجددا إلى النادي، قائلا في ذات الصدد: “أنا سعيد جدا بالعودة. أنا أحب هذا النادي. زملائي والمدرب، الأمر جيد جدا، وسأواصل العمل. الأمر مختلف، الظروف مختلفة، والطقس أيضا، والملاعب”، ليواصل ” كنت بحاجة إلى العودة بشكل جيد والاستعداد لكل مباراة لمكافأة الثقة التي منحني إياها المدرب، وأريد الاستمرار على هذا النحو”

وبخصوص الهزيمة المخيبة التي تلقاها النادي أمام برينفترود يوم السبت الماضي، (2-0)، لحساب الجولة 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز، قال آيت نوري:”لقد كانت مباراة صعبة. لقد خسرنا ولكن نأمل أن نفوز في الأسبوع المقبل أمام توتنهام. أعتقد أن الكثافة كانت أفضل في الشوط الثاني. لقد استقبلنا هدفا واحدا في الشوط الأول وعندما خرجنا في الشوط الثاني كان الأمر أفضل، على ما أعتقد”، واختتم “لقد ضغطنا قليلا لتسجيل هدف، وكنا سعداء عندما سجل داوسون لكن الهدف كان تسللا. ثم سجلوا الهدف الثاني بعد أن كان صعبا للغاية. إنها كرة القدم وسنقدم أداء أفضل الأسبوع المقبل”.