ماجر :”مستعد للعودة إلى التدريب ولهذا السبب سقطت صفقة إنتر ميلان”

أكد أسطورة كرة القدم الجزائرية، رابح ماجر، أنه مستعد للعودة من جديد إلى التدريب، كاشفا بأنه مستعد للعمل على مستوى المنتخبات أو الأندية.

وقال ماجر في حوار خص به موقع “فووت أفريكا” :”أنا منفتح على كل المشاريع الرياضية، وسيشرفني أن أتولى مسؤولية فريق وطني أو حتى ناد عربي أو أفريقي”.

“المنتخبات الأفريقة ليست جاهزة للفوز بكأس العالم وهذا ما يجب فعله”

ويرى المتحدث ، أن المنتخبات الأفريقة ليست جاهزة للمنافسة على لقب كأس العالم وذلك لعدة اعتبارات داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل تحقيق ذلك مستقبلا:”وقال في هذا الإطار:”في رأيي، أفريقيا ليست في وضع جيد بعد للفوز ببطولة بحجم كأس العالم، سيتعين علينا أن ننتظر بضع سنوات حتى نرى منتخباً أفريقياً يتوج بكأس العالم” ، وأضاف :”صحيح أنه يوجد في أفريقيا منتخبات وطنية جيدة جداً، ولكن علينا أن نتقدم أكثر حتى نتمكن من الفوز بكأس العالم ، وأكمل:”يجب على الجميع مضاعفة جهودهم لتعويض التأخير المتراكم في بعض الجوانب الهيكلية أو حتى التكتيكية”.

“صلاح سفير الكرة الأفريقية حاليا”

كشف الدولي الجزائري الدولي السابق ، رابح ماجر ، الذي بصمته على تاريخ كرة القدم الأفريقية والعالمية في الثمانينيات والتسعينيات، أن نجم ليفربول الإنجليزي ، محمد صلاح الأفضل حاليا في أفريقيا بلا منازع قائلا :” في رأيي، يظل المصري محمد صلاح أفضل سفير لكرة القدم الأفريقية، وأعتقد أنه يستحق لقب أفضل لاعب أفريقي في الوقت الحالي”.

“هانز فليك تفاجأ بكعبي الخلفي ولم يعتقد أنني سأجرأ على فعله”

نجم نادي بورتو البرتغالي سابقًا، لم يفوت الفرصة للحديث عن هدفه الشهير في مرمى بايرن ميونيخ في النهائي الأوروبي لعام 1987، وهو الهدف الذي فاجأ هانسي فليك المدرب الحالي برشلونة آنذاك بقوله :”لقد كان فريقًا جيدًا للغاية ومليئًا باللاعبين ذوي الجودة الجميع رشحه للفوز بلقب كرة القدم الأوروبية، خاصة أنها اعتادت خوض هذا النوع من المباريات على عكس بورتو الذي كان يلعب أول نهائي له في كأس أوروبا.
وتابع :”أما هانسي فليك (المدرب الحالي لبرشلونة)، فقد كان لاعب خط وسط قويًا للغاية ، ولو أنه لم يكن يعتقد أنني سأجرؤ على القيام بهذه اللقطة الفنية في مثل هذه المباراة المهمة”.

“كنت على وشك أن أصبح أول لاعب عربي وأفريقي يلعب في الدوري الإيطالي”

وأكد ماجر أنه كان قريبا من اللعب لنادي إنتر ميلان لولا الإصابة التي عطلت فرصته لخوض التجربة في الدوري الإيطالي قائلا :”في ذلك الوقت، كنت ألعب على سبيل الإعارة مع نادي فالنسيا من بورتو، والنادي اللومباردي بذل قصارى جهده من أجل ضمي، إلى درجة أن مدربه في ذلك الوقت، جيوفاني تراباتوني، سافر إلى إسبانيا شخصيًا وأقنعني بمشروع النادي”، قبل أن يضيف:”وقعت عقدًا لمدة 3 سنوات واضطررت إلى تشكيل ثلاثي اللاعبين الأجانب مع الألمانيين لوثار ماتيوس وأندرياس بريمه”.

وتابع :”لسوء الحظ بالنسبة لي، تعرضت بعد ذلك لإصابة عضلية خطيرة وخرجت عملية الانتقال عن مسارها، خاصة وأنني اضطررت إلى الإبتعاد عن الملاعب لفترة طويلة فترة طويلة، لقد كانت خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي، حيث كنت على وشك أن أصبح أول لاعب عربي وأفريقي يلعب في الدوري الإيطالي الشهير.

“فوزنا بكأس أفريقيا 90 مستحق ، واللياقة البدنية خذلتنا في النهائي آنذاك “

واسترجع رابح ماجر الذي ذكريات التتويج بأول كأس أفريقية للجزائر والصعوبات التي واجهتهم في النهائي :”لقد فزنا بكأس الأمم الأفريقية عن جدارة بالاداء و المستوى الجيد، صحيح أننا واجهنا صعوبات كبيرة في المباراة النهائية ضد نيجيريا، لكن ذلك كان متوقعاً نظراً للطاقة الهائلة التي أظهرناها في مباريات المجموعة ومباريات الإقصاء المباشر” ، وأضاف :”لقد خذلنا الجانب البدني في المباراة النهائية بعد أن سيطرنا على مختلف خصومنا في كأس الأمم الأفريقية. ليس من السهل الفوز بكل مباراة في بطولة صعبة مثل كأس الأمم الأفريقية”.