ماجـــر: “إقالتي من تدريب الخضر النقطة السوداء في مسيرتي”

أيوب بن مومن

أكّد أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر أنّ إقالته من تدريب المنتخب الوطني تعتبر النقطة السوداء في مسيرته الكروية مبديا استعداده للعودة مجددا إلى التدريب، وترحيبه بجميع العروض العربية والإفريقية.

وقال ماجر في حوار لموقع “العين” الإخبارية، أنّ تلقى صدمة نفسية قوية بعد تعرضه للإقالة من تدريب “الخضر سنة 2018: “إقالتي من تدريب منتخب الجزائر عام 2018 تعتبر نقطة سوداء في مسيرتي بعالم الساحرة المستديرة، ولو أنني أفضل دائما التركيز على الجوانب الإيجابية فقط”. وتابع: “شعرت بحالة كبيرة من الإحباط لأن إقالتي تمت في ظروف غير عادية، وتحديدا بعد الخسارة في مباراة ودية أمام منافس قوي بقيمة منتخب البرتغال”، مشيرا أنّه كان يحمل أفكار ومشاريع رياضية جديدة لـ “محاربي الصحراء” غير أنّه ينجح في تطبيقها على أرض الواقع بسبب الإقالة المفاجئة التي تعرض لها بعد 8 أشهر فقط من تعيينه كناخب وطني، وأردف: “طوال تلك الفترة، قمت بعمل جيد وأبرز دليل على ذلك أن منتخب الجزائر فاز بلقب كأس أمم أفريقيا بعد أشهر قليلة من إنهاء مهامي”.

ومن جانب آخر، نفى أسطورة بورتو البرتغالي، اعتزاله التدريب، مؤكّدا ترحيبه بجميع العروض العربية والإفريقية، وأوضح: “بعد كابوس الإقالة من منتخب الجزائر عام 2018، كنت محبطا للغاية وبالتالي لم يكن بإمكاني خوض مغامرة تدريبية جديدة”. وواصل “تعافيت نهائيا من هذه الصدمة وأنا اليوم منفتح على جميع العروض سواء كانت من الفرق العربية أو المنتخبات الأفريقية”. وعبّر الناخب الوطني السابق عن أمله في الحصول على فرصة الإشراف على منتخب ما خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا لإثبات قدراته كمدرب قادر على رفع الرهانات والتحديات، مؤكّدا في ذات الصدد “عكس ما يروجه الكثيرون، فإن مسيرتي التدريبية لم تنته، وأرحب بجميع العروض العربية والأفريقية”.

وعاد نجم المنتخب الوطني الأسبق إلى قضية فشل انتقاله إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي سنة 1988، وذلك إثر تعرضه لإصابة خطيرة، أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، مشيرا أنّه كان على أعتاب كتابة التاريخ كأول لاعب عربي وإفريقي يلعب في الدوري الإيطالي الذي كان الأفضل في العالم في تلك الفترة، غير أن القدر أراد عكس ذلك، وفي كل الحالات أن فخور بمسيرتي، حيث لعبت في المستوى العالي وأسهمت في فوز فريقي السابق بورتو بلقب دوري أبطال أوروبا”.

شارك المقال على :