ماجـــــــر: “أنا متــــــــاح دائما، إذا احتاجــــني بورتــــو سأكـــــــــون جاهزا”

أبدى أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر، استعداده الدائم للعودة إلى ناديه السابق بورتو البرتغالي متى كان في حاجة إليه، معربا عن حبّه الكبير للفريق الذي منحه الشهرة العالمية.

وفي حوار أجراه مع موقع “زيرو زيرو” البرتغالي، أكّد ماجر أنّه يأمل في العودة يوما ما إلى نادي بورتو بدور جديد، قائلا: “البرتغال هي بلدي الثاني. نادي بورتو هو عائلتي وسيظل عائلتي دائما”، مبرزا وتابع “أنا متاح دائمًا لناديي المفضل. إذا احتاجني نادي بورتو، سأكون جاهزًا”.

وكان مدرب المنتخب الجزائري السابق، قد التحق ببورتو في عام 1985 قادما من راسين غدي باريس، وفاز بجميع الألقاب الممكنة، البطولة وكأس البرتغال، وكأس السوبر، وكأس أبطال أوروبا للأندية، وكأس الإنتركونتيننتال، وهو ما جعله أحد أبرز اللاعبين في تاريخ بورتو والكرة الجزائرية على حد سواء.

وبالإضافة إلى مسيرته كلاعب، كان لنجم “الخضر” الأسبق، خبرة قصيرة كمدرب حيث قاد فرق الشباب في نادي بورتو بين عامي 1995 و1997، قبل أن يلتحق بالمنتخب الوطني الجزائري كمدرب، وهو الأمر الذي لا يزال يجعله يندم عليه حتى اليوم، وتابع حديثه “ربما فاتتني مسيرة في أوروبا كمدرب”.

وعلٌّق أسطورة الكرة الجزائرية، على تواجده في حفل “التنين الذهبي” لنادي بورتو، بداية شهر ديسمبر الجاري، ما سمح له بلقاء زملاء قدامى مثل جواو بينتو وروي باروس وفراسكو، وتذكر أيام المجد في النادي قائلا في ذات الصدد: “كانت لحظات الود هذه مهمة جدًا للمجموعة. أفتقد الأصدقاء الذين كونتهم هنا، مثل ليما بيريرا وسوزا وخايمي باتشيكو”.

وعاد رابح ماجر، إلى نهائي كأس الإنتركونتيننتال عام 1987، الذي أقيم في ظروف جوية صعبة في اليابان. على الرغم من ذلك، برز ماجر، وسجل هدفا رائعًا في الوقت الإضافي ضد بينارول قائلا: “الثلج والطين جعلا كل شيء أكثر تعقيدًا، لكن كان من دواعي سروري الخاص تسجيل هذا الهدف ومساعدة نادي بورتو على غزو العالم”.

ويحظى أسطورة الكرة الجزائرية، بتقدير كبير من قبل جماهير وإدارة ناديه بورتو، إلى درجّة أنّه تمّ تشييد له تمثال في متحف نادي بورتو، بجوار سيارة تويوتا التي حصل عليها كأفضل لاعب في المباراة النهائية في طوكيو، وعن ذلك قال ماجر : “إن دخول المتحف ورؤية أهدافي وتمثالي… هو اعتراف كبير. إنه يلمس قلبي” قبل أن يواصل حديثه بكلمات التواضع والامتنان “يخبرني الكثير من الناس أنني فعلت الكثير من أجل نادي بورتو. أجيب دائمًا: لم أفعل أي شيء، لقد أعطاني نادي بورتو كل شيء”.