ماكرون يستسلم للأمر الواقع ويقرر سحب سفيره من النيجر
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، إن بلاده قررت إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر، وسحب قواتها المتواحدة هنالك، في الأشهر المقبلة.
وأضاف ماكرون، في مقابلة تلفزيونية: “قررت فرنسا إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر”.
للإشارة، فقد سبق للمجلس العسكري النيجري، وأن طالب السفير الفرنسي لدى نيامي، بمغادرة البلاد، ومنحه حينها مدة 48 ساعة كحد أقصى، لتنفيذ هذا الإجراء.
ورفض السفير الفرنسي، مغادرة البلاد، فيما قالت وزارة خارجية بلاده، أن المجلس العسكري النيجري، يفتقد للشرعية، ولسلطة القرار في البلاد، ولن نطبق تعليماته، وسنواصل العمل مع الرئيس المعزول محمد بازوم، إلى غاية عودته إلى الحكم.
وقام عقب ذلك، المجلس العسكري في النيجر، بتجريد سفير فرنسا، من صفته الدبلوماسية، إضافة إلى رفع الحصانة عنه، مع سحب الإقامة منه ومن أفراد عائلته، مطالباً الشرطة بتولي تنفيذ قرار طرده.
ويشهد النيجر خلال الأشهر الأخيرة نوعاً من اللاستقرار بعد إقدام جنود من الحرس الرئاسي، على إحتجاز الرئيس محمد بازوم، داخل مكتبه بقصر الرئاسة، وإعلان الانقلاب.