تواصلت معاناة الحارس الدولي الجزائري أنتوني ماندريا مع ناديه “كان”، وذلك بالرغم من عودته للمشاركة أساسيا بعد غياب طويل عن المنافسة، بمناسبة مباراة كليرمون فوت، ضمن الجولة 17 من دوري الدرجة الثانية الفرنسي، أول أمس، غير أنها لم تكن موقفة عقب تلقي فريقه هزيمة جديدة.
وقرر برونو بالتازار، المدرب الجديد لنادي “كان” في أول مباراة له على رأس العارضة الفنية للنادي، منح الفرصة لحارس “الخضر” أنتوني ماندريا، بعدما غاب عن التشكيلة الأساسية منذ شهر أكتوبر الماضي، تحت قيادة المدرب السابق نيكولا سيوبي، غير أن الأمور لم تسر على ما يرام، حيث تعرض الفريق للهزيمة الرابعة على التوالي في جميع المسابقات، وهذه المرة على يد كليرمون فوت داخل الديار بنتيجة (0-1)، حيث قدم الحارس الجزائري أداء باهتا على غرار بقية زملائه وفشل في الحفاظ على نظافة شباكه ويحصل على تقييم 4/10، حيث تصدى لتسديدتين فقط، من ركلة حرة وتسديدة أخرى كانت بشكل جيد للغاية.
لكنه فشل بعدها في التصدي لكرة الهدف، ليتلقى انتقادات لاذعة من الجماهير التي أطلقت عليه صافرات الاستهجان، وذلك بسبب موقفه من الاستمرار مع الفريق ورغبته في المغادرة هذا الشتاء لتعرضه للتهميش من طرف الطاقم الفني السابق. وبهذه الهزيمة، تعقدت وضعية “كان” الذي يحتل المركز 16 برصيد 15 نقطة، ضمن الفرق المهددة بالسقوط.