ماندريا يواجه انتقادات لاذعة بسبب مردوده…هاجس الخط الخلفي يعود مجددا وعمل كبير ينتظر بيتكوفيتش

تعرض المنتخب الوطني الجزائري لخسارة قاسية أمام السويد، خلال الودية التي أقيمت بمدينة ستوكهولم مساء أول أمس، ضمن تحضيرات الفريقين للتحديات المقبلة، وهي الهزيمة التي تلقى خلالها “الخضر” أربعة أهداف كامل في ظرف حوالي 60 دقيقة، ليعود مجددا هاجس الخط الخلفي الذي طالما أرّق الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش منذ توليه العارضة الفنية.

وبالرغم من العودة القوية لتشكيلة “الخضر” في النصف ساعة الأخير من اللقاء، وانتفاضة الهجوم بتسجيل 3 أهداف كاملة بعدما كان الفريق متخلفا في النتيجة برباعية نظيفة وكاد أن يعدل في أكثر من مناسبة، إلا أن ذلك لم يُغَطّ النقائص الواضحة في الدفاع وكذا في حراسة المرمى، حيث ظهر الخط الخلفي بمستويات باهتة وارتكب أخطاء قاتلة تسببت في انهياره وفقدان التركيز، خاصة وأن بداية الثاني كانت مشابهة تماما للشوط الأول بتلقي أهداف مبكرة، يتحمل مسؤوليتها رباعي الدفاع المكون من محمد فارسي وعيسى ماندي ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري، وأيضا الحارس أنتوني ماندريا الذي تعرض لانتقادات لاذعة وأكد مجددا أنه لا يمكن التعويل عليه كثيرا خاصة بعد الموسم الصعب الذي قضاها مع ناديه “كان” النازل إلى القسم الثالث الفرنسي، ما يجعل إعادة الحسابات بشأن هذا المركز ضرورة ملحة ونقطة هامة بالنسبة للطاقم الفني ل”الخضر”، لاسيما وأن الخسارة والأهداف الكثيرة جاءت أمام منتخب محترم جدا لكنه لا يُعتبر من الصفوة في القارة الأوروبية، كما لعب دون أدواته الهجومية المعروفة في أكبر الدوريات الأوروبية.

وأكدت مباراة السويد أن هناك عملا كبيرا مازال ينتظر المدرب بيتكوفيتش، من أجل تحسين المنظومة الدفاعية، والعمل على إيجاد الحلول قبل تصفيات مونديال 2026 شهر سبتمبر المقبل، ليكون الخط الخلفي ورشة مفتوحة، وهو ما أكده بعض اللقاء، حينما خص بالذكر الجانب الدفاعي وشدد على ضرورة العمل على تصحيح أخطائه مستقبلا.