مبــاريات ودية عــالمية للمنتخب الجزائري في نهاية 2022

أكد الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي أن المنتخب الوطني يمكنهم برمجة مباراة ودّية أو مقابلتَين، عشية كأس العالم 2022.

وتستضيف قطر منافسة كأس العالم، ما بين الـ 21 من نوفمبر والـ 18 من ديسمبر المقبلَين.

وأضاف بلماضي أن “الفاف” تلقت طلبات تنظيم مقابلات ودّية أمام “محاربي الصّحراء”، من اتحادات الكرة لِإيطاليا وبلجيكا وكرواتيا والسويد.

واستطرد المسؤول الفني الأوّل عن “الخضر” في خلال حديثه لموقع الفاف، أن المنتخب الوطني يُمكنه مواجهة أحد هذه الفرق الأربعة المذكورة آنفا أو غيرها، ودّيا في الفترة التي تسبق تنظيم كأس العالم. عِلما أن الفيفا” ما زالت لم تضبط بعد أجندة شهر نوفمبر 2022، حيث تبقى فترة نهاية سبتمبر القادم آخر موعد للمقابلات الدولية حدّدته بِهذا الشأن.

وقال بلماضي تصريحاته قائلا إن “الفاف” لم تُرسّم أي لقاء ودّي، ولكن لاعبيه مستعدّون لِخوض مواجهة أو مواجهتَين ودّيتَين في الأيّام الأخيرة التي تسبق إقامة المونديال، وشهر نوفمبر تحديدا.

وإذا كان المنتخب الوطني بِمعية إيطاليا والسويد سيغيبون عن كأس العالم 2022، فإن فريقَي بلجيكا وكرواتيا يُشاركان في هذه المنافسة.

من جهة أخرى، قال بلماضي إن المنتخب الوطني سيلعب ضد النيجر بعقلية الفوز، وحصد تأشيرة التأهّل مُبكرا لِنهائيات كأس أمم إفريقيا نسخة كوت ديفوار 2023، مع كامل الاحترام للمنافس.

ونفى بلماضي الإشاعات التي راجت حول اعتزال ركائز المنتخب يتجلى ذلك في صورة بِبغداد بونجاح وجمال بلعمري وسفيان فغولي. بينما شدّد على أن رياض محرز وسعيد بن رحمة غابا عن المواجهات الثلاث الأخيرة للنخبة الوطنية، بِداعي الإصابة.

وعن حتمية جلب لاعبين مغتربين جدد في صورة حسام عوار، أمين غويري، ريان آيت نوري، عاد بلماضي إلى الوراء لِيترحّم على رجال فريق جبهة التحرير، ويدعو الله بِأن يحفظ الأحياء منهم. وقال إن هؤلاء الأبطال هم الوحيدون الذين التحقوا بِصفوف المنتخب الوطني، دون حسابات تُذكر.

وتابع الناخب الوطني يقول بِهذا الصدد، إنه لا يُريد التعمّق أكثر في هذا الموضوع، وأيضا لن يضغط على أحد لِارتداء زيّ “محاربي الصّحراء”، دون أن يذكر الأسماء.

وعن الوجوه الجديدة السبعة الجدد الذين كانت لهم فرصة المشاركة في مواجهات أوغندا وتنزانيا وإيران، ثمّن بلماضي مشاركاتهم، وأشاد بِسرعة اندماجهم مع لاعبي المنتخب الوطني، ورغبتهم الجامحة في تقديم الأفضل، والبرهنة على أنهم جديرون بِتمثيل ألوان المنتخب الوطني الجزائري .