استُهِلت، افتتاحية مجلة الجيش الوطني، بالإشارة إلى سبعينية ثورة التحرير الوطني، حيث جاء فيها: “نحتفي هذا الشهر بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة، هذه الثورة العظيمة التي فجرها ثلة من شباب الجزائر البررة، الذين أيقنوا من الوهلة الأولى أن النصر سيكون لا محالة حليفهم، وهو ما تحقق بعدما ارتوى كل شبر من أرضنا الطاهرة بدماء قوافل من الشهداء”.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش أيضاً: ” إن المحطات التاريخية الخالدة لبلادنا، إذ تذكرنا على الدوام بتضحيات أسلافنا في جيش التحرير الوطني الذي تحمل وأوفى تماما بمسؤولية إسترجاع استقلال الجزائر وسيادتها الوطنية من براثن المسـتعمر الغاشم “.
وأكدت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي، بأنه وعلى هذا النهج، ومن باب الوفاء بالوعد وصون العهد، فإن بلادنا تسير بخطى ثابثة على درب التطور والإزدهار نحو أفاق واعدة لاسيما، وأن المقومات التي تمكننا من ذلك أضحت متوفرة الآن أكثر من أي وقت مضى في ظل الإنجازات الملموسة المحققة”.
كما شددت على أن الجزائر الجديدة عازمة على تحقيق أفضل المستويات في معدلات التنمية الإقتصادية والاجتماعية عبر تسخير الإمكانيات وتجنيد الطاقات ومحاربة التقاعس والتحرر من العراقيل والذهنيات البيروقراطية.
وأوردت الافتتاحية، بأن بلادنا تواصل بكل عزيمة وإصرار مشاريع استراتيجية كبرى في مجالات متعددة أهمها تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغذاء وتعزيز المشاريع الاستثمارية والمؤسسات الناشئة التي ستتيح خلق مئات الآلاف من مناصب الشغل لفائدة شبابنا.
واختتمت: ” نفتخر اليوم بما بلغه الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني من تطور واحترافية تتجلى من خلال النتائج المعتبرة التي يحققها وهو ينفذ مهامه على جميع المستويات”.