مجلس فضاء العاصمة يفتح تحقيقا قضائيا ضد 14 متهما في “قضايا فساد” بـ”الفاف”

أعلن مجلس قضاء العاصمة، اليوم الإثنين، عن فتح تحقيق قضائي ضد 14 متهما حول شبهة فساد على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم.وأصدر مجلس قضاء الجزائر، بيانا له جاء فيه: “عملاً بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، تُعلم نيابة الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني الاقتصادي والمالي الرأي العام، أنه على إثر معلومات واردة حول شبهة فساد على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تتعلق بتورط عدد من الإطارات المسيرة في إبرام عقود مخالفة للإجراء الداخلي لإبرام الصفقات بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير نتج عنها تبديد للمال العام بالاتحاد الجزائري لكرة القدم وبالخزينة العمومية تم فتح تحقيق ابتدائي من طرف فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية لأمن ولاية الجزائر”.

وأضاف البيان:”بتاريخ 01/07/2024 ، تم فتح تحقيق قضائي ضد 14 متهما من بينهم الرؤساء السابقين للاتحادية(ز.خ) و (ز.ج)و (ش.ع) والأمناء العامين السابقين (د.م) و ( س.م) والمناجير العام السابق (ع.أ) و (3) أشخاص معنوية”

وجاء في البيان ذاته ، أن المتهمون توبعوا بجنح إساءة استغلال الوظيفة عمدا، التبديد العمدي لأموال عمومية والـمشاركة في التبديد، إبرام عقود مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير ، والاستفادة من امتيازات غير مبررة بمناسبة إبرام عقود مع الدولة أو أحد الهيئات والـمؤسسات التابعة لها.

وكان المكتب الحالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد كشف عن تجاوزات وثغرات مالية كثيرة في عهدة الرؤساء السابقين للفاف ، من بينها استنزاف حوالي 350 مليار سنتيم بخصوص تنظيم كأس أفريقيا للمحليين التي احتضنتها الجزائر مطلع عام 2023.

وورث المكتب الفدرالي الحالي ديونا كبيرة، بلغت 800 مليار سنتيم، رغم أنّ الاتحادية الجزائرية كانت في وقت غير بعيد تنعم في بحبوحة مالية خلال عهدة الرئيس الأسبق محمد روراوة قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب بمجرّد رحيله في سنة 2017.

والجدير بالذكر ، أن دزاير توب كانت السباقة للتطرق لملفات الفساد في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم واستجواب المتواطئين والمتورطين فيها.