مجموعة جنيف تدعو الأمم المتحدة إلى إرسال بعثة مراقبة حقوق الإنسان على وجه السرعة

أحمد عاشور

دعت الدول الأعضاء في مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربيةـ الأمم المتحدة إلى إرسال بعثة مراقبة على وجه السرعة إلى الأراضي الصحراوية المحتلة، محذرة من انتهاكات المغرب الجسيمة في حق المناضلين الصحراويين، حسبما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص).

كما حثت المجموعة خلال النقاش التفاعلي مع تقرير مفوضية الأمم لحقوق الإنسان إلى الدورة ال48 للمجلس، الأمم المتحدة على التدخل لرفع الحصار والإقامة الجبرية غير القانونية المفروضة على الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا وشقيقتها الواعرة، والمصحوبة بالمضايقات والاعتداءات الجسدية والجنسية المتواصلة منذ نوفمبر الماضي.

وشددت المجموعة في بيان شفهي ألقاه بالنيابة القائم بأعمال بعثة تيمور الشرقية، فرانشيسكو فيرنانديز، على ضرورة تقديم تقرير عن الوضعية إلى مجلس حقوق الإنسان، وكذا التعجيل في استئناف برنامج البعثة الفنية إلى الأراضي المحتلة والتي كانت آخر في عام 2015.

وجاء في البيان: “نود أن نكرر هنا النداء الذي أطلقته مؤخرا مجموعة من المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة, بقيادة السيدة لولور, والذي يدعو المغرب إلى التوقف عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين يدافعون عن قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بالصحراء الغربية”.

من جانب آخر، نبهت مجموعة جنيف إلى استمرار السياسية التوسعية للاحتلال المغربي، لا سيما بعد اعتماد برلمانه مشروعي قانونين يتعلقان بترسيم الحدود البحرية يضم بصورة غير قانونية سواحل إقليم الصحراء الغربية المحتلة، الأمر الذي “يثير القلق أيضا في جزر الكناري الإسبانية، خاصة بعد أن أصدرت مدريد تحذيرا من مغبة التوسع على المياه الإقليمية الإسبانية”.

وجددت المجموعة التزام أعضاءها بالعمل من أجل ضمان تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير, إمتثالا لجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة, بما في ذلك القرار 1514.

أحمد عاشور

شارك المقال على :