خرجت المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، عن صمتها لرفع الغموض حول البيان الذي أصدره الاتحاد الموريتاني الشقيق لكرة القدم. وأوضحت المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، أنه وحرصا منها على رفع كل لبس ولغط وإظهار الحقيقة كاملة، قامت بتحر وتدقيق في المنشور “الزائف”.
وتأكدت أن مصدره ليس وسيلة إعلام جزائرية خاصة كانت أو حكومية. كما دعت ذات المنظمة مختلف وسائل الإعلام، إلى الحيطة والحذر من السقوط في فخ المحاولات البائسة للتشويش على العلاقات الممتازة بين الجزائر وموريتانيا حكومة وشعبا. مناشدة في الوقت ذاته الأشقاء في موريتانيا بعدم الانسياق وراء ألة التضليل المارقة التي تسعى في كل مرة للإساءة للجزائر وضرب مصداقية صورتها وسمعتها.
وفي الأخير أشارت ذات المنظمة إلى أنها: “تؤمن إيمانا راسخا بان المواجهات الرياضية بين الجزائر وموريتانيا ومثلما جرت العادة. لن تكون سوى فرصة جديدة لتعزيز وتوطيد أواصر المحبة والأخوة بين الأشقاء والسمو بها لأنها هي الفائزة في النهاية بالتأكيد. وليخسأ المنافقون والحاقدون.”
وبعد محاولة نظام المخزن للإيقاع بين الجماهير الجزائرية والإيفوارية وهي المحاولة التي باءت بالفشل، عاد مجددا من خلالها أبواقه والذباب الإلكتروني لخلق أزمة جديدة بين الشعبين الجزائري والمورتاني على هامش المباراة التي جمعت الطرفين مساء أمس في الجولة الثالثة من دور المجموعات، لكن هيهات لن ينجح أبدا والصورة التي صنعها جماهير الفريقين خير دليل على العلاقات المتينة بين الجزائر وموريتانيا.