يعمل نظام المخزن المغربي، بشتى الطرق من أجل خلق فتنة بين الجماهير الجزائرية والإيفواريين على هامش كأس الأمم الإفريقية الجارية وقائعها بكوت ديفوار إلى غاية 11 فيفري المقبل.
وكان العرس القاري قد انطلق يوم السبت الماضي، وسط إشادة واسعة بالتنظيم والظروف التي وجدتها بعثات المنتخبات المشاركة في “الكان”، وهو الأمر الذي لم يعجب المغاربة الذين أرادوا البحث بكل السبل عن خلق مشاكل بين الجماهير التي تنقلت بشكل كبير إلى كوت ديفوار، وذلك بعد التسهيلات التي قدمّتها السلطات الجزائرية والرئيس عبد المجيد تبون.
وكشف مصادر موثوقة لـ “دزاير توب” أنّ نظام المخزن يقف وراء محاولات إحداث فتنة بين أنصار “الخضر” والسكان المحليين، بإيهام الإيفواريين بأن الجزائريين يهاجمونهم ويستهزئون بهم بهدف إحداث القطيعة بين الطرفين، مضيفة بأنّ نظام المخزن يستعمل الذباب الإلكتروني من أجل إفساد العرس الإفريقي وذلك عن طريق الترويج لفيديوهات مفبركة ودبلجة فيديوهات وإخراجها عن سياقها بغرض تشويه سمعة الجزائريين.
وحسب مراسل “دزاير توب” وجريدة “دزاير سبور” بكوت ديفوار، فإنّ الجزائريين المتواجدون بمدينة بواكي سواء من البعثة الصحفية أو من الأنصار ، يحظون بترحيب حار من قبل السكان الايفواريين الذين أثبتوا أنّهم شعب مضياف من خلال تعاملهم الطيب مع الوافدين على ساحل العاج.