محرز: “أنا الأحق بنيل الكرة الذهبية ويجب رد الاعتبار في كان كوت ديفوار”

أكد الدولي الجزائري رياض محرز أحقيته بنيل الكرة الذهبية الإفريقية للعام 2023، بالنظر للمستوى الكبير الذي قدمه سواء مع فريقه السابق مانشستر سيتي أو مع المنتخب الوطني الجزائري، كما عاد قائد “الخضر” لكواليس انضمامه إلى أهلي جدة السعودي الصيف الماضي كاشفا عن تفاصيل قراره.

وأدلى نجم المنتخب الوطني رياض محرز بتصريحات لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، اعتبرها البعض بأنها مفاجأة، والتي تتعلق بحظوظه في الفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا للعام 2023، إذ لم يتردد اللاعب في التأكيد على أحقيته في نيلها مفسرا ذلك بالأرقام والإنجازات التي حققها مع “السيتي”، وقال في حوار مع المجلة الشهيرة: “لطالما كنت لاعبا أساسيّا في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد وأقلّ من ذلك في دوري أبطال أوروبا، لكن خلال السنوات القليلة الماضية كنت مهما دائما في دوري الأبطال، لذلك يمكن القول إنّ هناك نوعا من المنطق في مكافأتي بهذا اللقب الفردي”، وأضاف معللا ذلك: “بالنسبة إلى الكرة الذهبية، هناك دائما محمد صلاح وساديو ماني من المرشحين بلا شك للتتويج مثل كل موسم، ولكن على الصعيد الجماعي كان الموسم صعبا عليهما، أنا فزت بثلاثة ألقاب في الموسم الماضي، وباعتبار المباريات الدولية فقد سجلت 20 هدفا وصنعت 15 هدفا، لقد كان موسمي مميزا ورائعا”. وتطرق محرز إلى ترشيح البعض للحارس المغربي ياسين بونو من أجل الظفر بجائزة الأفضل قاريا، مشيرا بقوله: “سمعت أنّ البعض يدفع من أجل تتويج بونو بالجائزة. صحيح أنه حقق الدوري الأوروبي، لكن من المستحيل أن يتساوى هذا الإنجاز مع تحقيق الثلاثية. في النهاية، سنرى ما سيحدث”.

“كان بإمكاني المواصلة مع السيتي لكني أردت تجربة جديدة”

وتطرق رياض محرز إلى قضية رحيله عن مانشستر سيتي، في “الميركاتو” الصيفي الماضي في صفقة مفاجئة، حيث أشار إلى أنه هو من فضّل الرحيل إلى الأهلي السعودي، بعدما توفرت معطيات جعلته يقرر مغادرة النادي، ومؤكدا بأنه كان بإمكانه الاستمرار إلى غاية انتهاء عقده في 2025، وتابع: “كنت قادرا على البقاء مع السيتي، ما زلت مرتبطا بعقد مع الفريق لمدة موسمين إضافيين، ولكنني اخترت الرحيل عن النادي. لقد كان قراري، لا أحد يضمن أن أحصل على عرض مشابه في المستقبل وبالتالي قرّرت قبول العرض”.

“”كوت ديفوار أبرز المرشحين والكرة في مرمانا لتقديم مشوار كبير”

ووضع قائد “الخضر” منتخب كوت ديفوار على رأس المرشحين للفوز بكأس أمم إفريقيا، منوها بالمهمة الصعبة التي تنتظر المنتخب الجزائري، وقال: “كأس إفريقيا لها طابع خاص. لا يوجد مرشّح مفضّل، باستثناء كوت ديفوار التي تستضيف الحدث على أرضها وبين جماهيرها”، وأضاف: “إفريقيا قارة مميزة حقّا، ولها ظروفها التي تميّزها. مَن سيكون أفضل استعدادا هو الذي سينجح في الوصول إلى نهاية المنافسة، مع توفّر نصيب من الحظ”. وختم: “هناك الكثير من الفرق القوية في هذه الكان. صحيح أننا توجنا باللقب في 2019، لكننا أيضا غادرنا المنافسة من الدور الأول في 2022، وعليه فنحن نعرف هذه البطولة جيدا واختبرنا صعوباتها. الآن الأمر متروك لنا، كي نجيب بإظهار جاهزيتنا منذ بداية البطولة”.