يبدو أن مشاركة اللاعبين المحترفين الأفارقة بالدوريات الأوروبية في كأس أمم أفريقيا 1202 ستكون مهددة بشكل كبير وعلى رأسهم ، الدوليان الجزائريان رياض محرز وسعيد بن رحمة، اللذان يواجهان مصيرا غامضا على غرار كل اللاعبين الأفارقة الناشطين في الدوري الانجليزي الممتاز، للمشاركة في الطبعة الـ33 من بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة بين 9 جانفي إلى 6 فيفري بالكاميرون.
أشارت تقارير صحافية إلى تحرك رابطة الأندية الأوروبية من أجل فرض قيود على مشاركة اللاعبين المحترفين بأوروبا في “كان الكاميرون”.
وقالت التقارير أن الرابطة بدأت بالفعل في التواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتعرب عن قلقها إزاء الوضع الصحي العام قبل الحدث الأفريقي المرتقب، كما حذرت الرابطة من تعرض اللاعبين لأي مخاطر حال السفر إلى الكاميرون مع بداية العام الجديد، كما طالبت بضرورة الحصول على ضمانات بشأن سلامة اللاعبين واتخاذ إجراءات جدّية في هذا الصدد.
في المقابل، يستعد لاعبا “الخضر” رياض محرز وسعيد بن رحمة، المحترفان في صفوفي مانشستر سيتي ووست هام يونايتد على التوالي، للدخول في تحدٍ مع الجميع من أجل المشاركة مع المنتخب الوطني في كأس أمم افريقيا 2021 بالكاميرون.
ويرفض محرز وبن رحمة فكرة تأجيل انضمامهما للمنتخب الجزائري، خاصة وأن المدرب جمال بلماضي يسعى لاستغلال فترة التحضيرات بطريقة مثالية.
ومن المقرر أن تحتضن الكاميرون نهائيات كأس الأمم الأفريقية خلال الفترة من 9 جانفي المقبل و6 فيفري ، في الوقت الذي تخوض فيه الأندية الأوروبية مسابقات الدوري بشكل طبيعي.