محرز يدفع ثمن تراجع مستواه مع “السيتي”

محرز يدفع ثمن تراجع مستواه مع “السيتي”

يعيش قائد الخضر رياض محرز أسوأ بداية موسم له مع مانشستر سيتي، منذ التحاقه بالفريق صيف 2018 قادما من ليستر سيتي، حيث لم ينجح في فرض نفسه مع السكاي بلوز، رغم مرور 41 جولة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز ،حيث، بقي مرة اخرى حبيس دكة البدلاء خلال مباراة ليستر سيتي الذي سبق له وأن تقمص ألوانه في فترة ماضية ، إذ تعمد التقني الاسباني بيب غوارديولا إبقائه على كراسي الاحتياط طوال المواجهة التي فاز بها السيتي على ليستر، كعقاب له بعد الأداء السلبي الذي قدمه يوم الاربعاء الماضي أمام بوروسيا دورتموند في بطولة دوري أبطال أوروبا وتضييعه لركلة جزاء في تلك المباراة وهو ما دفع بغوارديولا الى إخراجه من حساباته بدءا من مباراة ليستر سيتي أول أمس ، ولو أن الكل يجمع أن تراجع مستوى اللاعب الجزائري في الآونة الأخيرة يعود بالدرجة الأولى إلى المعاملة السيئة التي يحظى بها من طرف التقني الإسباني، الذي يحاول دوما التقليل من قيمة جناح “الخضر”، رغم كل ما يقدمه مع الستييزنس، بدليل أن غوارديولا همشه بشكل محير هذا الموسم، رغم إنهاء محرز الموسم الكروي الماضي هدافا للسيتي بـ 27 هدفا ولئن كان محرز يبصم على بداية غير جيدة، إلا أن هناك قناعة لدى محبي النادي السماوي أن السبب في ذلك يعود إلى فلسفة غوارديولا الذي يتعامل معه بطريقة مغايرة عن تلك التي يتصرف بها مع بقية اللاعبين.

حرمانه من مواجهة فريقه السابق يكون قد أثر عليه

يبدوا أن عدم مشاركة قائد “الخضر” رياض محرز، ولو لدقائق معدودة في مواجهة فريقه السابق ليستر سيتي تكون قد أثرت عليه كيف ولا وهو الذي كان يمني النفس بالمشاركة في هذه المقابلة بالذات والتي تعني له الكثير ، إذ سبق له وان تقمص ألوان الفوكسيس من 2014 الى 2018 قبل ن ينضم الى مانشستر سيتي وتوج مع بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2015-2016 وهو الإنجاز الذي سيبقى محفورا في تاريخ كرة القدم الإنجليزية بالنسبة لليستر سيتي.

ورغم أن المدرب الإسباني دافع عن اللاعب الجزائري في أعقاب المواجهة الأخيرة، واعتبر أن تنفيذ ركلات الجزاء لا يقوم به إلا لاعب لديه ثقة في قدراته ومهاراته، فإنه لم يمنح الفرصة لمحرز طوال المواجهة ضد فريقه السابق.

محرز مطالب بالرّد على غوارديولا وكل المشككين

وستكون المواعيد القادمة صعبة على محرز، ولو أن ثقة محبيه في مؤهلاته كبيرة، خاصة وأنه عودهم على عدم الاستسلام، حيث سيتحين أبسط فرصة للرد على غوارديولا وكل المشككين، ومما لا شك فيه ستكون فترة التوقف الدولي المقبلة في صالح محرز، حيث ستمكنه هذه المناسبة من ترميم معنوياته من جديد، وهو الذي لطالما عاد بقوة بعد كل تربص للمنتخب الوطني.