شرعت محكمة بوردو الفرنسية، في دراسة الشكوى التي تقدم بها فلاديمير بيتكوفيتش المدرب الحالي للمنتخب الجزائري ،ضد ناديه السابق بوردو حسب ما أوردته تقارير إعلامية فرنسية.
كشفت قناة “فرانس بلو” الفرنسية في تقرير لها ، أمس الثلاثاء ، أن مجلس محكمة الدرجة الأولى المختصة لمدينة بوردو، باشرت دراسة الخلاف بين مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش ونادي بوردو الفرنسي.
وتم إقالة السويسري في فيفري 2022، بسبب النتائج الرياضية الكارثية، بعد ستة أشهر فقط من وصوله إلى بوردو.
وقال المصدر نفسه ، إن محاموا المدرب السويسري طالبوا بتطبيق “قانون العمل الفرنسي” بعد الإنهاء المبكر لعقد الثلاث سنوات الذي وقعه بيتكوفيتش مع بوردو في صيف عام 2021.
وحسب المصدر ذاته، يطالب فلاديمير بيتكوفيتش بما يزيد قليلاً عن 6 ملايين أورو صافية من الضرائب، و4.9 مليون أورو من الرواتب، و1.2 مليون أورو من المكافآت مقابل العقد الذي استمر في البداية حتى جوان 2024.
وأكد المصدر السالف الذكر ، أن إدارة بورودو ستبرر قرار إقالة بيتكوفيتش بارتكاب الأخير “خطأ فادحا”، دون أن تمنح تفاصيل أكثر دقة بخصوص نوعية الخطأ الذي وقع فيه المدرب الأسبق لمنتخب سويسرا.
ولن يكون بيتكوفيتش حاضرا في الجلسة نظرا لوجوده حاليا في الجزائر، حيث سيكتفي محاموه بتمثيله في انتظار مثوله مستقبلا أمام القضاة عند تقدم جلسات المحاكمة.