محمد بوغازي يعقد لقاء وطنيا مع إطارات القطاع ويدعو إلى إشراك مختلف الفاعلين للنهوض بالسياحة الجزائرية
عقد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد بوغازي لقاء وطنيا جمعه مع إطارات القطاع، حيث خلص إلى العديد من التوصيات الهامة التي من شأنها النهوض بهذا المجال.
وانبثق عن اللقاء جملة من التوصيات على غرار فتح قنوات الحوار مع الشركاء الإجتماعيين ومنظمات أرباب العمل وإشراكهم في مختلف العمليات الرامية إلى تنمية وتطوير القطاع، وكذا العمل في إطار الحوار والتشاور لوضع تصور أولي ومقاربة عملية لكيفية معالجة القضايا العالقة على المستوى المحلي وإيجاد الحلول المناسبة.
وخلص الاجتماع إلى العمل على احترام تطبيق البروتوكول الصحي على مستوى المؤسسات الفندقية، بالإضافة إلى تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة على مستوى المؤسسات الفندقية في إطار التحضير لموسم الإصطياف.
كما تم الاتفاق على إبرام اتفاقيات توأمة ما بين غرف الجنوب والشمال لتبادل المشاركات في موسم الإصطياف والموسم السياحي الصحراوي، وتطوير السياحة في مجال الرقمنة لتسهيل التعاملات الإدارية وتقريب الإدارة من المواطن، إضافة إلى الأداة الإعلامية للتكيف مع مستجدات قطاع الإتصال.
ومن جملة التوصيات التي خرج بها الاجتماع، فتح مجال الاستثمار على مستوى المنابع الحموية المستغلة بطريقة تقليدية، مرافقة المستثمرين في مختلف مراحل مشاريعهم، وكذا تقليص آجال دراسة كل الطلبات والتراخيص وتحديد مدة شهر كأقصى حد للرد عليها.
ودعا الوزير إلى حث أصحاب المؤسسات الفندقية على اقتناء المنتجات التقليدية في عمليات التهيئة والتزيين، الاستعمال والاستغلال المكثف لتكنولوجيات الإعلام والاتصال العصرية على غرار الفضاءات التجارية، الافتراضية لتسويق منتوجات الصناعة التقليدية، إيجاد آلية جديدة لتقريب الحرفيين من مصادر التموين بالمادة الأولية، وكذا مرافقة المديرية الولائية المستحدثة، من خلال ربطها مع المديريات الولائية في إطار اتفاقيات توأمة.
وانبثق عن اللقاء أيضا، برمجة ندوة وطنية حول العمل العائلي لإعداد إستراتييجية وطنية لهذا النشاط، تعيين إطارات على مستوى المديريات الولائية للتكفل بملف العمل العائلي، وتوسيع حلقة الجمهور المستهدف في عملية الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط من خلال إدراج عدة لغات في مختلف الدعائم والوسائط الترويجية.