محمّد السادس يعزل قائد الأركان وتعيينات أخرى في الجيش.. ما الذي يحدث في المغرب بالضبط؟

في سابقة تاريخية قام ملك المغرب محمد السادس بعزل قائد أركان الجيش فاروق بلخير الذي لم يمض على توليه لمنصبه أكثر من 19 شهرا مع ما أثبته من ولاء تامّ للقصر المخزني خاصة بعد زيارته للكيان الصهيوني عقب تطبيع المخزن.

محمد السادس عيّن الفريق محمد برّيظ خلفا للفريق بلخير المعزول، والذي رغم أنه ظهر خلال استقباله من قبل العاهل المغربي على كرسي متحرك، حيث سعى المخزن لأن يفسر عزله بوضعه الصحي بعد أن “تعثّر أثناء استحمامه بحمام بيته”، إلا أنّ هناك مؤشرات على أن الأمر يتعلق بمحاولة انقلاب.

في السياق ذاته أكدت صفحة “فار ماروك”، الصفحة غير الرسمية للجيش المغربي على “فيسبوك”، أن تعيينات أخرى ستعرفها قيادات القوات المسلحة لاحقاً.

من جانب آخر، وداخل الصورة ذاتها، فإن الوضع الصحي المتدهور الذي ظهر به محمّد السادس أثناء تأديته لصلاة عيد الفطر يوم السبت الماضي مؤشرٌ آخر على احتدام صراعٍ بين أجنحة نظام المخزن، شقيقُ الملك وزوجته السابقة الأميرة لالة سلمى، وما عزل الفريق بلخير سوى واحدة من تداعيات هذا الصراع الذي يُدار جزء مهمّ من مشاهده انطلاقاً من الكيان الصهيوني.