وجه مدرب للمنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، ضربة قوية لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باستدعاء لاعب من أصل مغربي للمشاركة في بطولة أمم أوروبا 2024،ويتعلق الأمر بلامين يامال الذي كان قد رفض بالفعل اللعب لمنتخب بلده الأصلي.
ويعتبر يامال أحد اللاعبين الواعدين في كرة القدم، حيث يلعب حاليًا مع نادي برشلونة. باختياره تمثيل إسبانيا في مسابقة رسمية، يضمن يامال مستقبله الدولي مع لاروخا بشكل نهائي.
ووفقًا للوائح الفيفا، بمجرد أن يلعب اللاعب مباراة رسمية مع منتخب وطني، لا يمكنه تغيير اختياره. وهكذا، تبخر حلم فوزي لقجع برؤية يامال يرتدي قميص أسود الأطلس.
ويعتبر هذا القرار بمثابة صفعة قوية لفوزي لقجع وفريقه الذي بذلوا جهدا كبيرا في محاولة إقناع يامال بالانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي، على أمل أن يؤدي وجوده إلى تعزيز المنتخب المغربي لكن يامال فضل منتخب إسبانيا الذي يمني النفس بأن يكون جزءا من لاروخا في قادم السنوات.