مدرب المنتخب الوطني السابق جورج ليكنس: “صادي سيجلب الكثير للكرة الجزائرية وأرشّح “الخضر” للتتويج بالكان”

عبّر مدرب المنتخب الوطني السابق، جورج ليكنس، عن ثقته الكبيرة في قدرة الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، على إصلاح المنظومة الكروية في الجزائر، وذلك بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يمتلكها خليفة زفيزف، فيما رشح “الخضر” للتتويج بكأس أمم إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار.

وتوّقع التقني البلجيكي في حوار لموقع “العربي الجديد” أنّ يحقق صادي النهضة الكروية في الجزائر وأبرز “إنه أمر جميل للكرة الجزائرية بحكم معرفتي الجيدة بهذا الشخص (صادي ) الذي عملت معه في عهد محمد روراوة، لقد كان شاباً صغيراً، ورغم ذلك كان من الكفاءات التي يثق بروراوة، لقد بات الرئيس الآن وأرى أنه سيجلب الكثير للكرة الجزائرية، وهو الذي تتلمذ على يد أفضل المسؤولين”، قبل أن يضيف “ثقتي به كبيرة، وآمل أن ينهض بالكرة الجزائرية، ويعيدها إلى منصات التتويج من جديد، حظ موفق، وما على المسؤولين الجزائريين سوى أن يضعوه في أفضل الظروف لتطبيق برنامجه الطموح”.

“لهذه الأسباب الجزائر ضمن ابرز المرشحين لنيل اللقب”

ومن جانب آخر، رشّح المدرب السابق لـ “الخضر” المنتخب الوطني قول كلمته في “كان” 2024، إلى جانب عدّة منتخبات أخرى كالبلاد المستضيف كوت ديفوار، السنغال والمغرب مبرزا في ذات الصدد : “هناك عدة أشياء تجعلني أرشح الجزائر، من بينها رغبتهم في الانتقام والثأر مما حصل لهم في النسخة الماضية، ناهيك عن امتلاك مدرب مثل بلماضي الذي يكون أخذ الدروس مما حصل معه مؤخراً”، وواصل “من دون نسيان امتلاك الجزائر عدداً من النجوم يتقدمهم محرز، الذي تجمعني به علاقة طيبة منذ عملي معه، وكذا إسماعيل بن ناصر الذي تشرفت باستدعائه للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا رغم أنه لم يكن يتعدى 18 سنة، إضافة إلى فغولي وماندي والبقية”.

“بلماضي أحسن الصنيع بضخ دماء جديدة قبل الكان”

واعتبر المدرب البلجيكي بأنّ المنتخب الوطني محظوظ بالجيل الحالي، مشيرا إلى أنّ بلماضي أحسن صنعا بضخ دماء جديدة قبل “الكان” وأوضح :”محظوظ المنتخب الجزائري بهذا الجيل، الذي هو مزيج بين الخبرة والشباب، وبلماضي أحسن الصنيع بضخ دماء جديدة، بعد أن جلب أسماء متألقة مثل ريان آيت نوري وفارس شايبي وبدر الدين بوعناني، دخلوا مباشرة في أجواء المجموعة، وأتوقع لهم مستقبلاً كبيراً على المستوى الدولي”.

وتطرّق ليكنس للمواجهة المرتقبة بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري يوم 16 من أكتوبر الجاري بمدينة أبوظبي الإماراتية حيث قال :” سيكون لقاء مصر الودي بطابع رسمي من دون شك، بالنظر لحساسية لقاءات الديربي، هي قمة عربية مثيرة أرشح فيها الخضر للفوز، كون منتخبات شمال إفريقيا تمتلك أسبقية على الفراعنة، وأنا عن نفسي فزت على منتخب مصر لما كنت مدرباً لمنتخب تونس في مناسبتين”، وأردف ” أنا في انتظار الصدام بين محمد صلاح ورياض محرز الذين شرفا الكرة الأفريقية في أفضل دوري في العالم (الدوري الإنجليزي)”، واختتم “وفي حال نجح بلماضي في كبح تحركات صلاح، فسيحقق الفوز، فنجم ليفربول هو 50% من المنتخب المصري، كيف لا وهو قادر على صنع الفارق من أنصاف الفرص، هي قمة واعدة ستستمتع بها الجماهير، كما ستكون اختبارا مهما للفريقين قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة”.