مدرب بوتسوانا : “الجـــــزائر تمتـــــلك منتخبا قويا ومواجهتهــــم ستكون صعبــــــة جدا”

مدرب بوتسوانا :  “الجـــــزائر تمتـــــلك منتخبا قويا ومواجهتهــــم ستكون صعبــــــة جدا”

اعترف مدرب منتخب بوتسوانا مورينا راموريبولي، بصعوبة المهمّة التي تنتظرهم في مواجهة المنتخب الجزائري يوم 21 مارس الجاري، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026، مشيرا أنّ برمجة اللقاء نهارا في رمضان لن يشكّل مزية بالنسبة لهم في ظل الإمكانيات التي يمتلكها “الخضر”.

وقال راموريبولي، في تصريحات لموقع “أفريك فوت يونايتد” أنّ لقاء الجزائر سيكون صعبا جدا أمام منتخب قوي وديناميكي: “لدينا مباراتان للعب خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، سنواجه الجزائر، وهو فريق صعب للغاية، ديناميكي، سريع في المراحل الهجومية، منظم بشكل جيد، يعرف كيفية السيطرة على الممرات وخلق الفائض في المساحات”، وأردف ” لذا سيكون خصمًا صعبًا للغاية بالنسبة لنا. وسوف نلعب أيضًا ضد الصومال، وهو فريق قوي آخر”. وأبرز مدرب منتخب بوتسوانا بأنّ التأهل إلى المونديال لا يعتبر أولوية بالنسبة لهم، مشيرا أنّ هدفهم هو التحضير لكأس أمم إفريقيا بالدرجة الأولى، وتابع “إذا قدمنا أداء جيدا في مبارياتنا ضد فرق مثل الجزائر أو الصومال أو موزمبيق أو غينيا، فسيكون ذلك بمثابة تحضير لنا لكأس الأمم الأفريقية 2025. وبعد ذلك، ربما نتمكن من تحقيق هدفنا، وهو على الأقل الوصول إلى الدور الثاني من كأس الأمم الأفريقية”

“سنواجه فريقا يتمتع بخبرة كبيرة ويعرف كيفية تحقيق نتائج إيجابية خارج الديار”

وبخصوص برمجة لقاء “الخضر” نهارا في شهر رمضان المبارك، يرى المدرب البوتسواني بأنّ ذلك لن يشكّل ميزة لهم، على الرغم من أنّ المأمورية ستكون صعبة نوعا ما بالنسبة لأشبال فلاديمير بيتكوفيتش بالنظر إلى تأثرهم بعاملي الحرارة والصيام، وأوضح: “سنلعب في فرانسيستاون، حيث نلعب معظم مبارياتنا. لذا، نعم، ستكون مباراة صعبة لكلا الجانبين، لأن الناس يعتقدون أن اللعب في هذا الطقس الحار (المباراة تجرى على سا 15:00 بالتوقيت المحلي) يشكل ميزة بالنسبة لنا، لكننا نعلم أننا نواجه فريقًا يتمتع بخبرة كبيرة، ولاعبين يعرفون كيفية تحقيق نتائج جيدة وإدارة المباريات خارج الأرض”، وتابع “لا يجب علينا أن نقع في خطأ الاعتقاد بأننا في وطننا وأن هذا يضمن لنا بالضرورة نتيجة جيدة. يتعين علينا أن نبقى متواضعين، ونواصل العمل الجاد ونتأكد من أننا نلعب بشكل جيد “.

“الجــــزائر مرشّحة للتتويج بالكان”

ورشّح المدرب مورينا راموريبولي، المنتخب الوطني الجزائري للمنافسة على لقب كأس أمم إفريقيا المقبلة (21 ديسمبر 2025 إلى 18 جانفي 2026). وأبرز:”أعتقد أن المغرب هو المرشح الأول بالنظر إلى استضافته للبطولة. وربما جنوب إفريقيا أيضا. وأراهن أيضًا على الجزائر ومصر وتونس”.

وجدير بالذكر، أنّ المنتخب الوطني الذي يتقاسم صدارة المجموعة السابعة في تصفيات المونديال بـرصيد 9 نقاط مع موزمبيق سيخوض مباراتين خلال التوقف الدولي في شهر مارس، الأولى امام بوتسوانا يوم 21 مارس خارج الديار، والثانية أمام موزمبيق يوم 25 من نفس الشهر بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو.