أبدى مدرب نادي أولمبيك أقبو للسيدات معادسي نذير عن سعادته الكبيرة لقيادة الفريق إلى التتويج بلقب كأس الجمهورية في إنجاز غير مسبوق، معبرا عن آماله في تعزيز رصيد أقبو بلقبين إضافيين في نهاية الموسم.
وقال معادسي نذير خلال نزوله ضيفا على برنامج “دزاير سبور” على قناة “دزاير توب الإلكترونية: “فريق أقبو أنشئ بتاريخ 08 مارس 2010، حققنا في البداية الصعود وبعدها بدأنا في حصد الألقاب، بالنسبة لأكابر السيدات هذا أول تتويج لهن بكأس الجزائر، ولا يزال هناك لقبين ننافس عليهما ويتعلق الأمر بالبطولة الوطنية وكأس الرابطة”، مضيفا “العام الحالي وضعنا التتويج بالبطولة هدفنا رئيسيا، والحمدلله نجحنا في نيل كأس الجزائر”، وأردف “مباريات الكأس ليست مثل البطولة، فيها ضغط كبير وخاصة في النهائي أمام قسنطينة، المنافس يعرفنا جيّدا، لذلك واجهنا صعوبة كبيرة ولم نستطع الفوز إلا بضربات الترجيح”.
وأكّد ذات المتحدث بأنّ الطاقم الفني لم يبرمج أي تدريبات خاصة بالنهائي بسبب ضيق الوقت ، وأوضح: “لم يكن لدينا الوقت الكافي من أجل التحضير اللازم، في بداية الموسم كانت البطولة هدفنا، وكنا نخوض مباراة كل أسبوع، والجمعة الماضية واجهنا نادي الخروب صاحب المركز الثاني الذي يعتبر منافسنا الأبرز على اللقب، لذلك لم يكن لدينا الوقت لبرمجة تحضيرات خاصة بالنهائي”، وواصل حديثه “حضرنا مثل العادة، وكأننا نستعد لإحدى مباريات البطولة، إضافة إلى برمجة بعض الحصص التدريبية الخاصة بضربات الترجيح وأيضا العمل النفسي”.
وفي ردّه على سؤال بخصوص النقائص التي تعاني منها كرة القدم النسوية في الجزائر، أوضح معادسي: “أنا شخصيا، وبعد 11 سنة مع فريق فتيات أقبو، أرى بأنّ كرة القدم النسوية لا تحظى بالاهتمام اللازم مثل كرة القدم لدى الرجال، وخاصة في الإمكانيات المادية على سبيل المثال، حينما تتوج بكأس الجمهورية تلقينا منحة معتبرة، فريق يتعب لعام كامل من تنقلات وأكل تدريبات إلخ، في حين أنّ منحة التتويج لا تساوي مصاريف شهر واحد في الفريق”، واختتم في ذات السياق “من أجل تطوير الكرة النسوية، يجب مساعدة الفرق الجزائرية، التي تعاني كثيرا، فبالإضافة إلى الجانب المادي لا تحظى الأندية بالاهتمام اللازم فمثلا يتم برمجة مبارياتنا على 9 صباحا أو الثانية بعد الزوال، إلى جانب غياب الأنصار فمثلا النهائي كان من الأفضل لو تمّ برمجته قبل نهائي الكأس لدى الرجال كان سيكون الأمور جيّدا في ظل حضور الجماهير”