رفع مدرب منتخب موريتانيا، أمير عبدو، التحدي للإطاحة بالمنتخب الوطني الجزائري، في المباراة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية، المقرر إجراؤها سهرة غد الثلاثاء، حيث ستكون فاصلة بالنسبة لـ “الخضر” من أجل التأهل إلى الدور الثاني، ورغم هزيمة “المرابطون” في لقائي بوركينافاسو وأنغولا على التوالي، إلا أنّ مدرب موريتانيا مصّر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الجزائر قائلا في تصريحاته : “لسنا هنا من أجل توزيع النقاط على الجزائر .. سنحضر جيدا للمباراة حتى وإن خسرنا أول لقاءين من البطولة”. كما أوضح ذات المتحدث في الندوة الصحفية التي عقدها سهرة أول أمس.
عقب الهزيمة بثلاثية لهدفين أمام أنغولا، بأنه يحترم الجزائر كثيرا، وهي تملك فريقا محترما. قبل أن يضيف: “عشت نفس السيناريو في نسخة الكاميرون (كان مدرب لجزر القمر وانهزم أمام الغابون والمغرب) ولعبنا آخر لقاء من دون ضغط أمام غانا وفزنا به”.
وختم أمير عبدو: “الجزائر تملك فريقا جيدا، ولكننا سنحضر كما ينبغي من أجل الظهور بشكل جيد. ولن أقول إنني سأغير التشكيلة، وقبل كل شيء نحن محترفون وسنلعب لتحقيق نتيجة إيجابية”.
ويلتقي أشبال بلماضي، بالمنتخب الموريتاني سهرة غد، بداية من الساعة التاسعة بملعب السلام ببواكي في لقاء الفرصة الأخيرة، من اجل تحقيق الفوز ولا غير لتجاوز عقبة دور المجموعات ومواصلة الحلم نحو التتويج بالنجمة الثالثة.