مديرة السياحة بتيبازة ترد على تقرير موظفي غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية

بعثت مديرة السياحة لولاية تيبازة جازية أوشان، برد توضيحي حول التقرير المقدم ضدها من طرف موظفين بغرفة الصناعة التقليدية والحرف، يشكون فيه ظلمها وتعسفها.

وكشفت أوشان، أنه في أعقاب إنهاء مهام المديرة السابقة لغرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تيبازة تم تكليفها من قبل وزير السياحة والصناعة التقليدية بتسيير الشؤون الادارية للغرفة بمقرر وزاري، وأنه قد خول لها مهام التسيير الإداري للغرفة ومنها ممارسة السلطة السلمية على عمالها وفق مقتضيات التشريع والتنظيم الساريين.

وفيما يخص موضوع توقيف العاملين بالغرفة، فقد أوضحت المديرة، بأنه تأكد من خلال الملاحظة العيانية للوقائع أنهما قد اقترفا أخطاء من الدرجة الثالثة تصنف ضمن الأخطاء الجسيمة التي ينجر عنها التسريح دون إشعار مسبق أو تعويض، ويتعلق الأمر بالاستعمال الغير القانوني للختم الدائري في محررات ومستندات رسمية، وذلك بعد انهاء مهام المديرة السابقة، وإلحاق ضرر مادي بسيارة المصلحة أثناء أداء مهمة عمل مرتبة في جنح الليل مع ركنها في أماكن معزولة دون تحمل مسؤولية إعادتها إلى حظيرة الغرفة.

وأضافت: “وحيال جسامة هذه الأخطاء، قمنا باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية بالتوقيف التحفظي للعامل المتعاقد الضالع في الاستعمال غير القانوني للختم الدائري بحكم المتابعة الجزائية التي باشرناها ضده، في حين رفض العامل الثاني، المتابع بخطأ إلحاق الضرر المادي بسيارة المصلحة المثول أمام لجنة التأديب للمرة الثالثة، مما حملنا على اتخاذ قرار المناسب وفق القوانين السارية المفعول”.

وبخصوص موضوع إعادة ادماج موظفة متابعة قضائيا، أفادت مديرة السياحة، أن هذه المزاعم مثل سابقتها خالية من الصحة، مشيرة إلى أن هذا الإطار لم يتم متابعته قضائيا وعليه فإن إعادة إدماجه تعتبر حقا من حقوقه، والتي أكدت عليه الوزارة الوصية.

وفي الأخير، تنوه مؤسسة دزاير توب للصحافة والإعلام لسيادة المديرة المحترمة، أنها لم تحرر المقال من عدم، بل بناء على تقرير مفصل من قبل الطرف المشتكي الذي أرسل نسخا إلى عديد وسائل الإعلام الوطنية على غرار مؤسستنا المعروف عنها نزاهتها ونقل الأخبار والوقائع دون تحريف أو تزييف.

كما أن مؤسسة دزاير توب نشرت المقال الخاص بالموظفين في 30 أوت المنصرم (الطرف الأول)، كافلة حق الرد لمديرة السياحة لولاية تيبازة (الطرف الثاني)، وهو ما عملت عليه المؤسسة في مقالها مباشرة عقب تلقيها للرد عبر بريدها الإلكتروني الرسمي.

كما نحيط مديرة السياحة علما، أن مؤسسة دزاير توب تعرف جيدا أبجديات العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة ولا تنتظر من أحد أن يعطيها دروسا في هذا المجال.

وكان حريا بمديرة السياحة السيدة أوشان أن ترد على الطرف المشتكي، لا على دزاير توب، كما تطالبها بسحب الجملة الأخيرة من ردكم فورا، لأنها تعتبر تطاولا صريحا وخطيرا على الإعلام عموما ومؤسسة دزاير توب خصوصا، وهو ما يضرب ويتعارض مع حرية الصحافة في الجزائر، وكذا توصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.