أكّد عبد النور ميرة، المدير الفني للفئات الشبانية لنادي فتيات أولمبيك أقبو، أنّ تهنئة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، زادت الفريق فخرا، عقب التتويج بأول لقب كأس الجمهورية بالنسبة لصنف السيدات أكابر، مشيرا إلى أنّ النتائج التي حققها الفريق هذا الموسم دليل على نجاح الإستراتيجية التي تسير عليها إدارة النادي البجاوي.
وقال ميرة عبد النور لدى نزوله ضيفا على برنامج “دزاير سبور” الذي يبث على قناة “دزاير توب” الإلكترونية، أنّ الإنجاز التاريخي لفتيات أقبو عقب التتويج بكأس الجزائر بعد فوزهن أمام قسنطينة في النهائي هو ثمار العمل المتواصل، وأبرز: ” الوصول إلى النهائي بأربع فئات ليس بالشيء السهل، والفوز بـ 3 كؤوس من بين أربعة إنجاز غير مسبوق على المستوى الوطني”، قبل أن يضيف “حينما ترى فريق واحد وصل بـ 4 فئات سنية فهذا أمر ليس سهل المنال، وفخورون بهذا الإنجاز”، وأشاد ذات المتحدث بالعمل الكبير التي تقوم به إدارة أقبو لوضع الفريق في أحسن الظروف:”لدينا إدارة تقوم بكل ما عليها منذ إنشاء الفريق، وهي تركز على التكوين، بفضل المجهودات المبذولة من طرف السلطات سواء من بجاية، أو المجلس الشعبي الولائي والمجلس الشعبي البلدي”.
“تشجيع الرئيس تبــون رفع معنوياتنا”
وعبّر ضيف “دزاير توب” عن فخره الكبير، بتلقي رسالة تهنئة من الرئيس عبد المجيد تبون، التي تعتبر الأولى من نوعها لفريق نسوي، مشيرا أنّها رفعت معنويات الفريق أكثر وزادته عزيمة وإصرارا من أجل التألق، قائلا في ذات الصدد: “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، هنأنا وهذا ما رفع معنوياتنا أكثر”، قبل أن يضيف: “رسالتي إلى رئيس الجمهورية شكرا جزيلا على الالتفاتة وتهنئة الفريق بالتتويج بالكأس، ونحن نتطلع لاهتمام أكبر من خلال تدعيم الفريق بشركة وطنية لتطوير الفريق أكثر وبلوغ المستوى العالي على الصعيد القاري”.
وفي سياق ذي صلة، شدّد المدير الفني لنادي فريق فتيات أقبو، على ضرورة تقديم الدعم المادي اللازم للفريق من أجل المواصلة على نفس الوتيرة: “فيما يخص الحالة المادية، فالإدارة قامت بكل ما عليها، مديرية الشباب والرياضية لبجاية وكذلك المجلس الشعبي الولائي ورئيس المجلس الشعبي البلدي، لكن هذا المستوى يتطلب دعما أكبر وخاصة بعد هذا التتويج التاريخي، وفي 4 فئات على المستوى العالي، ما جعل أقبو من بين أحسن الفرق الجزائرية”، وواصل: “هذه صيحة فريق فتيات أقبو لرئيس الجمهورية من أجل تقديم الدعم المادي لنا”. وكشف ميرة، أنّ الإدارة قامت بكل ما عليها لوضع اللاعبات في أحسن الظروف: “منذ بداية الموسم الحالي، قامت الإدارة بكل ما في وسعها للحفاظ على الركائز وتدعيم الفريق بأحسن اللاعبات على المستوى الوطني وجلهن من الفريق الوطني، لذلك كان لابد لنا من الأموال”، وأردف: “هناك لاعبات يتقاضين حتى إلى 6 أو 7 ملايين سنتيم الذي هو أعلى أجرا بالنسبة للفريق”.
“الجزائر بلد الشهداء ولن نقبل أن يتم استعمال أقبو لأغراض سياسية”
من جانب آخر، ردّ ذات المتحدث على الإرهابي والإنفصالي فرحات مهني برسالة قوية، مؤكّدا بأنّ نادي أولمبيك أقبو هو نادي الشهداء ولن يقبل بأن يتم استعماله لأغراض سياسية، قائلا : “رسالتنا هي كإدارة وكمدربين وكأولياء، أنّ الجزائر بلد الشهداء، ولن نقبل بأن يتم باستعمال فريقنا للتشتيت أو التفرقة، لأن هذا لا يخدمنا ولا يخدم الرياضية أساسا”، وتابع: “أولمبيك أقبو يتمسك بالوحدة الوطنية، ومعظم أبناء المدينة هم شهداء راحوا في سبيل تحرير وطننا العزيز، كما أن مؤتمر الصومام الذي كان بداية انطلاق ثورة التحرير تمّ عقده في مكان لا يبعد سوى بـ 18 كلم عن أقبو”، قبل أن يختتم “سياسية التفرقة لا نعترف بها، يجب علينا أن نتوحد ونوحد صفوفنا، ونسير للأمام وهذه السياسة واضحة تجاه بلادنا، إن شاء الله نكون قدوة في التلاحم الذي يخدم البلاد والعباد”
