مشاهد مهمة و جميلة من مباراة الجزائر و ليبيريا
عاد المنتخب الوطني من خارج القواعد بفوز ثمين على مضيفه منتخب ليبيريا بثلاثة أهداف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما ،أمس الثلاثاء، على ملعب “سامويل كانيون”، ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات كأس أفريقيا 2025.
العناصر الوطنية وبعزيمة عالية ، دخل المباراة بقوة وحاول أن يفرض منذ الدقائق الأولى بسط سيطرته على صاحب الأرض ، حيث، لم تمر سوى 17 دقيقة حتى نجح أمين غويري في التقدم للخضر، بعد اختراق لمنطقة الجزاء وتهيئة الكرة له بالقرب من المرمى ليسددها بكل قوة وتسكن الشباك.
وواصل المنتخب الوطني ضغطه على الدفاع الليبيري ليكلل بإضافة الهدف الثاني عبر، آدم زرقان، في الدقيقة 25 من الشوط الأول، بتسديدة قوية من خارج منطقة الـ18، سكنت شباك الحارس، عبدواللاي كوليبالي، وكاد غويري أن يسجل الهدف الثالث لمنتخب الجزائر والثاني له في المباراة، ولكن تسديدته القوية التي كانت متجهة نحو الزاوية التسعين في الدقيقة 38، تصدى لها حارس المنتخب الليبيري ببراعة فائقة.
في الشوط الثاني، واصل رفاق عيسى ماندي بنفس الوتيرة مع استفاقة نوعية من جانب أصحاب الأرض لكن دون خطورة على مرمى الحارس أنتوني ماندريا ، وقبل ربع ساعة عن نهاية المقابلة قام المدرب الوطني بعدة تغييرات من خلال إقحام يوسف عطال وبغداد بونجاح مكان فارسي وغويري، ليتمكن المنتخب من مضاعفة الغلة بتسجيل الهدف الثالث بعد انطلاق البديل يوسف عطال على الجهة اليمنى وتسديده كرة قوية، تصدى لها حارس ليبيريا، ولكن بغداد بونجاح كان لها بالمرصاد، وأسكن الكرة في الشباك عند الدقيقة 79.
وبهذه النتيجة حققت التشكيلة الوطنية فوزها الثاني توالياً في التصفيات ، بعد افتتاحها المنافسات بالفوز على ضيفتها غينيا الاستوائية بهدفين دون ردّ، ليرفع الفريق الوطني رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الخامسة بفارق أربع نقاط عن توغو الثانية وخمس عن كلّ من ليبيريا وغينيا الاستوائية.
بيتكوفيتش يجري 4 تغييرات ويفاجىء بفارسي
أجرى التقني السويسري ، فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الوطني أربع تغييرات على التشكيل الأساسي للمحاربين أمام منتخب ليبيريا مقارنة بمباراة غينيا الاستوائية التي لعبت يوم الخميس الماضي بملعب ميلود هدفي بوهران، حيث قام بيتكوفيتش بإشراك كل من ، آدم زرقان، وأمين غويري لتعويض إسماعيل بن ناصر وحسام عوار بداعي الإصابة، نما كانت المفاجأة في إشراك الوافد الجديد، محمد فارسي أساسيا، في أول استدعاء للاعب الناشط في كولومبوس كرو الأمريكي، مع إبعاد بونجاح، وإشراك بن زية بدلا منه.
زرقان يضع البصمة الدولية الأولى له مع “الخضر”
بصم متوسط الميدان ، آدم زرقان، على أول أهدافه مع المنتخب الجزائري في شباك ليبيريا أمس الثلاثاء في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وسجل لاعب روايال شارلروا البلجيكي ، الهدف الأول في مسيرته الدولية رفقة “الخضر” من تسديدة قوية مستغلا ارتباكا في صفوف دفاع منتخب ليبيريا.
ولعب خريج مدرسة أتليتيك بارادو أساسيا وهو يبحث عن هدفه الأول في مسيرته الدولية مع محاربي الصحراء ، ليتحقق ذلك ضد منتخب ليبيريا.
بونجاح يسجل الهدف الـ31 مع ” الخضر” ويعادل رقم محرز
تمكن الدولي الجزائري ، بغداد بونجاح، من ترك بصمته في اللقاء الذي جمع الخضر بمضيفه منتخب ليبيريا، أمس، في تصفيات كأس أفريقيا ،حيث نجح، في تسجيل الهدف الثالث له في المباراة والرقم الـ31 في مشواره الدولي.
وبهذا أصبح مهاجم الشمال القطري، رابع هداف في تاريخ المنتخب الجزائري برصيد 31 هدفا ليتساوى مع محرز في عدد الأهداف خلال الانتصار على ليبيريا.
المنتخب الجزائري نجح في العودة بانتصار ثمين في الأمتار الأخيرة، من أمام جمهور ضضغفير بملعب (كانيون صامويل) بمونروفيا، عندما سجّل له غويري و زرقان و بونجاح على التوالي.
كتيبة المدرب بيتكوفيتش رفعت رصيدها إلى 6 نقاط بالعلامة الكاملة، في صدارة المجموعة الخامسىة من تصفيات كأس أفريقيا 2025 حيث انتصرت في المباراة الأولى على منتخب غينيا الإستوائية بهدفين دون مقابل في ملعب ميلود هدفي بوهران.
الثالث لغويري مع المحاربين
وعرفت مباراة أمس التي جمعت الفريق الوطني بمضيفه الليبيري في تصفيات كأس أفريقيا 2025، تسجل أمين عويري هدفه الدولي الثالث رفقة “الخضر”، وجاء هدف غويري بعد مرور 17 دقيقة ،إذ تمكن من اختراق لمنطقة الجزاء وتهيئة الكرة له بالقرب من المرمى ليسددها بكل قوة وتسكن الشباك.
بن ناصر لم ينس دعم زملاءه بستوري وهو يتابع المباراة
رغم غيابه عن المقابلة ، إلا أن اسماعيل بن ناصر لم ينس دعم زملاءه أمام ليبيري، ونشر القلب النابض لمحاربي الصحراء، صورة له عبر خاصية “ستوري” على حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، وهو يتابع مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الليبيري.
وكان بن ناصر تعرض للإصابة خلال مشاركته في تدريبات المنتخب الوطني، على أرضية ملعب مركز سيدي موسى المعشب اصطناعيًّا، ما اضطر فلاديمير بيتكوفيتش، لإعفائه من سفرية مونروفيا، وتوقعت الصحافة الايطالية غيابه عن الميادين لمدة 3 أشهر وهو ما يمثل ضربة قوية للاعب ولفريقه وللمنتخب الوطني.