أرجع الأمين الوطني بالإتحاد العام للفلاحين الجزائريين خلف الله مشري، أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه إلى شح الأمطار خلال شهري جانفي وفيفري، الذي أثر بشكل كبير على الإنتاج .
وفي تصريح له للإذاعة الوطنية ، أكد أن مدخلات الإنتاج وعوامله على غرار البذور و الأسمدة و النقل التي تضاعفت تكاليفها بنسب قد تصل إلى 200 بالمائة، يعتبر أحد أسباب ارتفاع الأسعار.
وفي سياق متصل أثار المتحدث، مشكل ضبط أسواق الجملة التي تشهد سوء تنظيم ، داعيا إلى تنظيم فعلي لهذه الأسواق و كذا إعادة النظر في سلسلة التوزيع .
و لتطوير شعبة الحليب قال خلف الله مشري إنها لن تتأتى إلى بتشجيع الفلاحين للإستثمار في هذا المجال بتوفير مساحات مسقية وتوفير الأعلاف لتطويرها بالشكل الأمثل، مبرزا المؤهلات التي تتوفرها ولايات الطارف و سوق أهراس و المسيلة لتطوير هذه الشعبة.
من جهة أخرى رحب المتحدث بالإجراءات التحفيزية المتخذة من طرف السلطات العليا للبلاد مؤخرا من أجل تنمية القطاع الفلاحي بالجزائر، مشددا على ضرورة حماية الأراضي الزراعية لتطبيق هذه الإستراتيجة إلى جانب تطوير المسار التقني خاصة في مجال زراعة الحبوب.
وأكد الأمين الوطني بالإتحاد العام للفلاحين الجزائريين ، أن الإجراءات التحفيزية التي أقرتها السلطات العليا للبلاد كفيلة بتنمية القطاع الفلاحي و كذا تحقيق الأمن الغذائي.