مشكلة جديدة للخضر قبل مباراة النيجر !

أيوب بن مومن

بعيدا عن الإنتصار الأخير الذّي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم على حساب منافسه النيجري ووصوله إلى المباراة الـ30 دون هزيمة، فإن لقاء النيجر كشف عن بعض الأخطاء التي يجب معالجتها في الاستحقاقات القادمة التي تنتظر محاربي الصحراء، إضافة إلى المردود الباهت لبعض العناصر الذي لم يرق للمستوى المطلوب خلال مبارة النيجر وعليه يستعد الناخب جمال بلماضي لإجراء بعض التغييرات على تشكيلته تحسباً للقاء المقبل.

أولى المشاكل التي يجب على بلماضي مراجعتها خلال المباريات المقبلة هي خط الدفاع، وعلى وجه التحديد قلبا الدفاع، لأن غياب جمال بن لعمري المصاب كان تأثيره واضحا جدّا، على اعتبار أن بديله عبد القادر بدران لم يكن في مستوى التطلعات خلال مباراة النيجر، وارتكب العديد من الهفوات، أبرزها في لقطة هدف منتخب النيجر الوحيد.

وظهر على بدران عدم الانسجام مع ماندي، في وقت كان يرى كثير من المتابعين أن أحمد توبة، نجم نادي فالفيك الهولندي، كان المرشح الأبرز للعب أساسيا، ماندي من جانبه بدا متأثرا بوضعيته الحالية كبديل في نادي فياريال الإسباني، لأنه لا يشارك بانتظام مع الفريق ويقضي أغلب وقته على دكة البدلاء.

وظهر مدافع ريال بيتيس السابق في أسوأ نسخة له مع “محاربي الصحراء”، خاصة من الناحية البدنية بسبب معاناته من نقص المنافسة، وسيسعى بلماضي إلى تصحيح هذه الأخطاء قبل لقاء العودة مع النيجر ربما باستعادة خدمات جمال بن العمري.

بغداد بونجاح هو الآخر افتقد فعاليته الهجومية المعروفة مع المنتخب الجزائري، رغم مشاركاته العديدة وثقة بلماضي، حيث اكتفى منذ بداية التصفيات بتسجيل هدف واحد في ثلاث مباريات جاء عن طريق ضربة جزاء، من أصل 15 هدفا سجلها منتخب الجزائر أمام منتخبات جيبوتي وبوركينا فاسو والنيجر.

ويطرح هذا الأمر أكثر من علامة استفهام حول تراجع مردود مهاجم السد القطري مع المنتخب الجزائري، مقارنة مثلا بمنافسه في خط الهجوم، إسلام سليماني، الذي حطم كل الأرقام رغم أن بونجاح ظل لفترة طويلة المهاجم الأساسي الأول في حسابات بلماضي، ما يستدعي من الأخير الاستفاقة خلال المواجهات القادمة للمحاربين.

شارك المقال على :

تابعنا

تابعنا على صفحاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي
تصفح اخر الاخبار