تلقى الناخب الوطني جمال بلماضي أخبارا سيئة يوم أمس الإثنين بعدما تعرض مدافع المنتخب الوطني الجزائري و لاعب نادي وولفرهامبتون الإنجليزي , ريان آيت نوري لإصابة ستبعده عن الملاعب لفترة ما بين أسبوع إلى 6 أسابيع و هو الأمر الذي يهدد مشاركته في بطولة إفريقيا للأمم المقبلة المقرر إقامتها في كوت ديفوار بداية من ال12 من شهر جانفي المقبل.
و يعاني خط دفاع الخضر من عديد المشاكل و هو الأمر الذي يطرح علامات الاستفهام حول جاهزيته لخوض غمار بطولة أمم إفريقيا .
حيث سيغيب ماندي لـمدة شهر بعد تعرضه لإصابة خلال مباراة الخضر أمام موزمبيق.
كما سيغيب آيت نوري عن الملاعب بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل .
و لا يوجد ياسر لعروسي و جوان حجام في أفضل حال بسبب غيابهما عن مباريات فريقهما شيفيلد يونايتد و نانت , و عدم مشاركتهما بإنتظام.
و في الجهة اليمنى للخضر , يواصل يوسف عطال غيابه عن مباريات فريقه نيس و ذلك بعدما اوقفته رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم لـ7 مباريات بعد دعمه للقضية الفلسطينية.
من جهته لا يلعب أحمد توبة بإنتظام رفقة فريقه ليتشي في الكالتشيو , و هو الأمر الذي يهدد جاهزيته هو الآخر للمشاركة في الكان.
و أمام هذه الوضعية المعقدة لمدافعي المنتخب الوطني سيكون الناخب الوطني جمال بلماضي أمام مشكلة كبيرة من إختيار خط الدفاع المناسب للمشاركة في النهائيات الإفريقية.