الخميس 03 جويلية 2025

مصادر “دزاير توب” تؤكد: أغيلاس نجلُ الإرهابي فرحات مهني يديرُ استثمارات تجارية في فرنسا يستخدمها والده في تمويل أنشطة الماك الإرهابية

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
مصادر “دزاير توب” تؤكد: أغيلاس نجلُ الإرهابي فرحات مهني يديرُ استثمارات تجارية في فرنسا يستخدمها والده في تمويل أنشطة الماك الإرهابية

إن أكثر ما يميز زعماء الانفصال عن الأوطان، من أجل التعلق بجنسيات خيالية لا تنتمي إلى جغرافيا الواقع ولا إلى حقائق التاريخ أو نضالات الشعوب، هو أنهم تجار ماهرون، يحسنون جيّدا بيع الأوهام للأتباع الأغرار، مقابل تضحياتهم من أجل أهداف وهمية لا تتحقق إلا في الأحلام المخدّرة أو داخل الأمخاخ العفنة، بينما أولئك التجار الماكرون يؤسسون، لهم ولعائلاتهم، حياة رغيدة وعيشا هنيئا.

الإرهابي الهارب فرحات مهني واحد من سماسرة الأحلام والأوهام، يكفي أن نضع أمامنا بعض المعطيات التي تحصلت عليها مصادر “دزاير توب” المطلعة على تفاصيل كثيرة من واقعه المغلّف بالمغالطات المخادعة، والمحشو بحياة تنضح بذخاً وترفاً يعيشها مهني وأبناؤه.

بعضُ الوثائق الإدارية التي تقع بحوزة مصادرنا، والمكونة من القانون التأسيسي لشركة تجارية وشهادة إيداع رأس مالها وغيرها، والتي تتحدث عن استحواذ أغيلاس مهني، نجل فرحات، على شركة تدعى “L’Esplanade de la Gare” ، تنشط في مجال الإطعام، ويقع مقرها في 16 شارع جان بوتون باريس / فرنسا بتكلفة 2.9 مليون يورو.

تدير هذه الشركة مبلغا تجاريا بقيمة 190 ألف يورو، إلى جانب أنها تحصلت على قرض بنكي قدره 202 ألف يورو، وهذا ما يضع العديد من نقاط الاستفهام حول مصادر تلك الأموال وغرض الجهات الممولة من التعامل مع شخص تربطه صلة قرابة وثيقة بانفصالي له أهداف سياسية ترقى إلى تهديد الأمن القومي لدولة تستند سيادتها إلى جميع المواثيق والأعراف الدولية.

دون أدنى شك فإن هذه الأموال المشبوهة وما تدرّه على الإرهابي فرحات مهني وعائلته “المحظوظة”، مصدرها منظمة “الماك” الإرهابية التي تجمع مبالغ هامّة بطرق غاية في السّرية وتربط صلات مع دول ومنظمات معادية للجزائر، لا تتأخر عن تلبية طلبات ابنه في الحصول على قروض لتمويل استثماراته المشبوهة.

وبالتالي يمكننا التأكد أن ما يقوم به أغيلاس مهني المتدثر بغطاء أبيه فرحات، الذي يتزعم عصابة الماك، لا يعدو عن كونه، وبكل بساطة، عملية تبييض لتلك الأموال؛ عبر شراء المطاعم والفنادق والمحلات التجارية في فرنسا، ما يجعل من هذه العقارات والمبالغ المالية التي يتم تبييضها، بمثابة “صندوق أسود” حقيقي، تستخدمه منظمة “الماك” في تمويل أنشطتها الإرهابية.

رابط دائم : https://dzair.cc/kfvx نسخ