مصادر مطلعة لـ “دزاير توب”: الشارع المغربي يعلن نهاية الملكية ومملكة الشرّ على وشك الانهيار

أكّدت مصادر مطلعة لـ “دزاير توب” أنّ المغاربة وبدعمٍ ومشاركةٍ من تنظيم الضباط الأحرار، الذي أصبح يشكّل الأغلبية داخل الجيش الملكي لم يعودوا خائفين، وهم ينزلون بأعداد كبيرة إلى الشوارع وينشطون على شبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه صرخة استغاثة إلى العالم أجمع: الشعب المغربي في خطر كبير.

وأبرزت ذات المصادر أنّ المظاهرات الأسبوعية التي ينظمها نشطاء ويشارك فيها شرائح واسعة من الشعب المغربي، والتي تندد بالفقر والدكتاتورية والملكية المفترسة، تبشر ببداية نهاية المملكة العلوية التي لا تزال تعيش في القرون الوسطى.

لقد عرّى زلزال عرّى نظام المخزن وكشف مدى بؤس الشعب المغربي، فغالبية المغاربة يعيشون تحت خط الفقر ويموتون يوميا من الجوع والبرد.

وفي ذات السياق، أكّد سكان قرية تاكاديرت، التي لم يبق فيها أي منزل تقريبا بعد الزلزال، أنهم لم يتبق لديهم شيء وكلّ ما يحتاجونه هو القليل من الطعام والماء،  وليس لديهم مكان ينامون فيه في هذا البرد القارس الذي أودى بحياة مئات الأشخاص، والأسعد حظا من بينهم ينام في الخيام والبقية يلتحفون السماء تحت الثلوج.

نظام الملك بغيابه المثير للجدل دخل مرحلة الاحتضار، والنظام الملكي الذي يدرك أن نهايته قد حانت وفي محاولته اليائسة للعب على الوقت، قرر ولأول مرة في تاريخه منح مساعدة اجتماعية شهرية بقيمة 500 درهم أو 45 أورو لتمكين ملايين الأسر المغربية من شراء بعض البطاطا والخبز.

إنّ هذه المناورة الرخيصة ليست هي ما سيمنع ملايين المغاربة من الاستمرار في اكتساح شوارع جميع المدن الكبرى في المملكة، للمطالبة بإنهاء الملكية بينما يطالبون بتمرير الإنهاء الفوري لـ “صفقة القرن” مع الكيان الصهيوني.