مصطفى ياحي: الولايات الصحراوية أصبحت في صلب المخطط الفلاحي من خلال استراتيجية الرئيس تبون

مصطفى ياحي: الولايات الصحراوية أصبحت في صلب المخطط الفلاحي من خلال استراتيجية الرئيس تبون

أوضح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن الولايات الصحراوية أصبحت في صلب المخطط الفلاحي الوطني خلال المرحلة المقبلة، من خلال الاستراتيجية الفلاحية التي سطرها رئيس الجمهورية، الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب في سنة 2025.

وأفاد ياحي في كلمة له خلال تنشيط تجمع شعبي ببسكرة، أن هذه الاستراتيجية تجلت من خلال بعث استثمارات كبرى في الصحراء في زراعة القمح، لتحقيق انتاج 9 مليون طن من الحبوب سنويا.

كما تم تفعيل 42 ألف مستثمرة فلاحية في الصحراء الجزائرية الكبرى ، وتم وضع قرابة 170 ألف هكتار من الأراضي الصحراوية تحت تصرف المستثمرين في مجال الفلاحة، بكل من ولايات أدرار وإيليزي ورقلة وغرداية، أما ولاية بسكرة فهي أيضا ولاية فلاحية بامتياز بحيث تساهم بأكثر من 35 بالمائة من الإنتاج الوطني من الخضروات، يضيف ياحي.

ومن خلال تدخله، جدد مصطفى ياحي دعمه لسياسة رئيس الجمهورية، الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي للجزائر في السنتين المقبلتين، مضيفا: “خاصة ونحن نملك كل المقومات لتحقيق ذلك، في ظل توفر الإرادة السياسية للدولة التي تضع اليوم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين”.

وفي سياق آخر، كشف ذات المتحدث، أن التعامل مع الشؤون الاجتماعية للمواطن في الأربع سنوات الأخيرة، كان يشكل أحد أهم أولويات الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية، بالرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية العالمية جراء الأزمة الصحية، المتمثلة في وباء كورونا، وتداعياته الكارثية على الاقتصاد العالمي، ناهيك عن النزاعات المسلحة الدولية وما سببته من تعقيدات اقتصادية كارثية.

وأردف الأمين العام للأرندي، أن رئيس الجمهورية أقر عدة تدابير لحماية القدرة الشرائية للمواطن، لعل ابرزها:

– الزيادة في المعاشات والمنح برفع الحد الأدنى لمنح التقاعد في الجزائر إلى 15000 دج ، لينسجم مع الحد الأدنى للأجور.

– إقرار منحة البطالة بقيمة 15 ألف دج ،و تكفل الدولة بأعباء التغطية الصحية للبطالين ، بحيث استفاد من هذه المنحة تقريبا 2 مليون بطال .

– زيادة منحة المعاقين إلى 12 ألف دينار جزائري .

– زيادة رواتب 2.8 مليون موظف على مدى السنتين 2023 ـ 2024 ، بنسبة 47 في المائة من 2022 الى 2024 .

– إدماج 600 ألف جزائري في مناصبهم بالقطاعات العمومية في أكبر عملية من نوعها .

هذا دون أن نغفل التدابير التي تم اتخاذها لصالح الجالية الجزائرية في الخارج

– فتح باب الانتساب لنظام التقاعد لصالح أفراد الجالية

– الحق في الحصول على السكن

– مراجعة أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري.

– زيادة خطوط السفر ودعم الأسطول الجوي للخطوط الجوية الجزائرية.

وفي الختام، دعا ياحي الشعب الجزائري في كافة ربوع الوطن المفدى، بأن يقف صفا واحدا مع مؤسسات الدولة، وأن يلتف حولها ضد كل اامحاولات التي تستهدف أمنه واستقراره، داعيا في نفس الوقت الفواعل السياسية والمجتمع المدني والنخب إلى العمل على زيادة مستويات الوعي لدى الشعب الجزائري، ورفع نسبة إدراكه بحجم المخاطر والتهديدات التي تتربص بالجزائر .